دبي: أنهت أسواق المال الخليجية أسبوعها على تراجع جديد لليوم الثاني على التوالي، بعد موجة ارتفاع لم تستمر أكثر من يومين، مما أدى إلى محو معظم المكاسب التي حققتها هذه الأسواق خلال جلستي الاثنين والثلاثاء.

ورغم الهدوء والحذر اللذين سادا معظم الأسواق العربية خلال تعاملات الأسبوع، إلا أن عودة التأزم إلى أسواق المال العالمية، أثرت في نفسية المتعاملين، خاصة في البورصات الخليجية، مما دفعهم إلى زيادة عمليات البيع، الأمر الذي انعكس على مؤشرات الأداء في تلك الأسواق.

وفي حين لا تعمل البورصة السعودية أيام الخميس، أنهت ثاني أكبر بورصة عربية، وهي السوق الكويتية، تعاملات هذا الأسبوع على تراجع جديد، إذ هوى مؤشرها بنحو 1.5 في المائة إلى مستوى 11543 نقطة، بعدما فقد نحو 176 نقطة.

وصعدت قيمة التعاملات في الأسهم الكويتية إلى 307.5 مليون دينار، تحققت من تداول نحو 568 مليون سهم، تراجعت معها جميع قطاعات السوق ما عدا قطاع الأغذية الذي ارتفع مؤشره بنحو 11 نقطة، في حين سجل قطاع الاستثمار أكبر تراجع بفقدان مؤشره 233 نقطة.

وفي الإمارات العربية، محت تراجعات الأربعاء والخميس، معظم مكاسب الأسهم التي حققتها في جلستي الاثنين والثلاثاء، إذ هوى مؤشر بورصة دبي لليوم الثاني على التوالي 6.53 في المائة ليغلق عند مستوى 3204 نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي بخسارة قدرها 4.5 في المائة إلى مستوى 3367 نقطة.

ومع تراجع الأربعاء والخميس، تكون الأسهم الإمارتية فقدت أكثر من 54.5 مليار درهم إماراتي في يومين، وهو نحو ثلثي ما عوضته في جلستي الاثنين والثلاثاء.

ومع انخفاض البورصتين في الإمارات، سجل مؤشر سوق الإمارات المالي تراجعا لأكثر من خمسة في المائة، ليغلق عند مستوى 3934 نقطة، وسط تداولات تراجع قيمة تداولات دبي وابوظبي إلى 1.36 مليار درهم على نحو 400 مليون سهم.

كما واصلت الأسهم القطرية تراجعها، وسجل مؤشرها الرئيسي هبوطا بنحو 3.64 في المائة إلى مستوى 7803 نقطة، تبعتها أسهم مسقط والتي فقدت نحو ستة في المائة من قيمتها، في حين مني مؤشر سوق البحرين بتراجع بنسبة 1.17 في المائة.

واستمرت حال التراجع أيضا في بورصة عمان، إذ سجل المؤشر الرئيسي للأسهم الأردنية هبوطا بنحو 2.14 في المائة إلى مستوى 3595 نقطة، وسط تراجع قيمة التداولات إلى 45.7 مليون دينار.