دبي: توقع استطلاع أجرته رويترز يوم الثلاثاء أن تبلغ أسعار المنازل في دبي ذروتها عام 2009 قبل أن تتراجع 15 في المئة على الاقل مع اتخاذ الامارة الخليجية اجراءات للتخلص من مضاربي الاجل القصير.

وبحسب متوسط توقعات عشرة محللين يعملون لدى بنوك وشركات استثمار ومؤسسات أبحاث فانه من المرجح أن تقفز أسعار العقارات السكنية في المدينة الصحراوية التي تضم جزرا صناعية على شكل سعف النخيل ومنحدرا مغلقا للتزلج على الجليد 35 في المئة هذا العام.

ومن المنتظر تباطوء نمو الاسعار الى 8.5 بالمئة العام القادم حيث يتوقع خمسة محللين أن تبلغ الاسعار ذروتها بعد زيادات في خانة العشرات في كل عام منذ فتحت دبي سوقها العقارية أمام الاستثمار الاجنبي في 2002.

وقال روبرت مكينون العضو المنتدب لادارة أبحاث الاسهم لدى المال كابيتال وأحد المحللين الذي شملهم الاستطلاع الذي أجري من 18 الى 25 من أغسطس اب quot;بعد أربع سنوات من نمو الاسعار الهائل تحتاج السوق الى التوقف لالتقاط الانفاس.

quot;اتخذت دبي بعض الاجراءات لمعالجة المضاربة مما سيكون له بعض التأثير على السوق.quot;

ويقول ستة من المحللين ان الاسعار قد تتراجع 15 في المئة على الاقل عن ذروتها وتوقع أحدهم تراجعا بأكثر من 30 في المئة. وتكهن اثنان بعدم حدوث تصحيح للاسعار على الاطلاق وتوقع اثنان تراجعات بنسبة عشرة بالمئة.

وخلص مسح رويترز الى أن فرصة حدوث تصحيح في دبي تبلغ نسبتها 32.5 في المئة. وقال خمسة ان فرصة حدوث تصحيح تتجاوز 50 في المئة.

وقال أحمد بدر محلل أبحاث الاسهم لدى كريدي سويس في دبي quot;عندما يحدث التصحيح سيبدأ كثير من المشترين المحتملين دخول السوق لكون الاسعار أكثر اغراء مما سيحقق بدوره توازن السوق في المستقبل.quot;