بروكسل: أكّد الاتحاد الأوروبي أن المخاوف بشأن أمن واردات الطاقة إلى أوروبا يأتي على رأس قمة أجندته، موضحاً أن ذلك يشمل تقلّب أسعار النفط، وتذبذب واردات الغاز إلى أوروبا في الأيام القليلة الماضية.

وقال مفوّض الاتحاد الأوروبي للطاقة أندريه بيبالغس، في تصريحات له، على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل 2009 المنعقدة في أبوظبي، إن هذه المخاوف هي التي دفعت سياسة الطاقة للاتحاد الأوروبي، وكانت سبب التزامه بتحقيق نسبة 20 % من الطاقة، من مصادر متجددة بحلول العام 2020، مؤكداً أن أوروبا تبحث الآن عن حوافز اقتصادية، للخروج من الكساد الاقتصادي، وتعزيز مساعدات واستثمارات الاتحاد في مجال تكنولوجيا الطاقة.

وأوضح بيبالغس أن المشكلة الأكبر، المتمثلة بالتغير المناخي، تواجه كل العالم، وتتطلب بناء إجماع على اتخاذ إجراءات، قبيل انعقاد قمة كوبنهاغن في ديسمبر المقبل، منوّهاً إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى كل التكنولوجيات الجديدة المعنية بالطاقة المستدامة والنظيفة.

ووصف المسؤول الأوروبي القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي بأنها تنعقد في وقت ملائم، وستوفر فرصة مهمة للخبراء والمعنيين لمناقشة الحلول والخطط المعنية بحلول الطاقة المستدامة والنظيفة لمواجهة تحديات التغير المناخي.