عمّان: أظهرت بيانات أولية لوزارة المالية الأردنية اليوم الاربعاء أن عجز الموازنة للشهور التسعة الأولى من العام سجل ارتفاعاً كبيراً، ليصل إلى 875.5 مليون دينار، بسبب زيادة الإنفاق وانخفاض المساعدات الخارجية.

وبلغ عجز الموازنة في نهاية أيلول العام الماضي 349.2 مليون دينار. وتشمل هذه البيانات مساعدات خارجية بقيمة 102.7مليون دينار للشهور التسعة الأولى من العام، مقابل 493 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2008.

وقال مصدر في وزارة المالية لوكالة الأنباء الأ ردنيةquot;بتراquot; إن قرضاً بقيمة 300 مليون دولار تتفاوض الحكومة مع البنك الدولي بشأنه نهاية الشهر الحالي، سيخصص لمواجهة جزء من عجز الموازنة.

وانخفضت المساعدات الخارجية للأردن العام الحالي، لاسيما من دول الخليج، بسبب الأزمة المالية العالمية.

وسجل إجمالي الإيرادات - ويشمل الضريبة العامة على المبيعات وضرائب الدخل والمساعدات الخارجية-انخفاضاً بنسبة 17.3 %، ليبلغ 3.14 مليار دينار.

وارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة 5 % إلى 4.12 مليار دينار، نتيجة إقرار موازنة عام 2009 في وقت مبكر، وبدء الصرف منها مطلع العام.