أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة رابابورت لتجارة الألماس مارتن رابابورت أن تحرير تجارة الألماس سيشجع المستهلكين على التفكير فيه كملاذ آمن.

دبي: اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة رابابورت لتجارة الألماس مارتن رابابورت اليوم الخميس أن تحرير تجارة الألماس سيشجع المستهلكين على التفكير في الأحجار الثمينة كملاذ آمن، مثلها مثل الذهب.

وذكر رابابورت، الذي تحاول شبكة شركاته الدولية تطوير تجارة تنافسية في سوق الألماس العالمية، أن الصناعة يهيمن عليها بضعة لاعبين، يتلاعبون بالأسعار، من خلال التحكم في الإنتاج.

وأضاف في مقابلة مع رويترز quot;يحب علينا حقاً أن نهجر الأسلوب القديم في ممارسة هذا النشاط، والبدء في التعامل بشفافية مع المستهلكين حول قيمة الألماس الحقيقيةquot;. ورأى أنه quot;يجب أن نشرع في أن نكون في قلب تجارة الألماس ولا نقيدهاquot;.

وتنظم المجموعة مزادات دورية على الانترنت لبيع ماسات مصقولة بالجملة، بينها مزاد يعقد في وقت لاحق من الشهر، وتزمع تحرير تجارة الألماس في منطقة الشرق الأوسط.

وقال رابابورت quot;نحاول إحداث هزة في السوق هنا، وإثارة غضب تجار التجزئة الكبار في الشرق الأوسط، الذين يريدون التحكم في الأسعارquot;.

ويطرح موقع الشركة الالكتروني quot;راب نتquot; قائمة يومية بقطع ألماس، تزيد قيمتها عن أربعة مليارات دولار، فيما يبلغ المتعاملون 4100 من 80 بلداً، حسب بيانات الشركة.

وأوضح رابابورت أن المجموعة تعتزم إطلاق موقع تجاري باللغة العربية في غضون أسابيع، وستفتتح مركزاً رئيساً لها في دبي.

وأردف quot;يجب أن نسأل أنفسنا..لماذا ارتفع سعر الذهب خلال الأزمة وليس الألماس..لأن المستهلكين لا يثقون بالألماسquot;. وتابع أن أرباح الألماس يجب أن تأتي من القيمة المضافة للأحجار.

وأشار إلى تراجع مبيعات مجوهرات الألماس بشدة في الولايات المتحدة إلى 2.5 مليار قيراط هذا العام من 80 مليار قيراط في 2000. وخفضت الأزمة العالمية الدخول، وحدت من الإنفاق على السلع الفاخرة.