القاهرة: مني المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (ايجى اكس 30) اليوم بخسارة بنسبة 7.96 بالمائة متأثرا بتداعيات أزمة ديون دبي التي خيمت على جميع أسواق العالم كما هوت المؤشرات الاخرى لدى اغلاق تعاملات اليوم.

وذكر تقرير صادر عن البورصة المصرية ان كافة الاسهم شهدت عمليات بيع عشوائية من قبل المستثمرين الأفراد مما اثر ايضا على السوق وادى الى زيادة حدة الهبوط مع بداية تداولات الأسبوع.

واشار التقرير الى ان المؤشر الرئيسي للسوق أغلق عند مستوى 5868،47 نقطة وهو أدنى مستوى له فى أربعة أشهر ونال الهبوط الحاد من مؤشرى (ايجى اكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى فقد 6.02بالمائة من قيمته مسجلا 70ر658 نقطة.

ولفت التقرير الى ان مؤشر (ايجى اكس 100) الأوسع نطاقا سجل خسارة نسبتها 6.3 بالمائة ليبلغ 1052.33 نقطة بعد تداولات بلغت 09ر1 مليار جنيه معتبرا ما حدث رد فعل مبالغا فيه من قبل المستثمرين فى سوق الأسهم المصرية.

وقد ارجع متعاملون بالبورصة انهيارها الى تأثر السوق بعمليات البيع العشوائية من قبل المستثمرين الأفراد والعرب نتيجة حالة الارتباك والقلق غير المبررة التى انتابتهم خوفا من مزيد من الهبوط فى الأيام المقبلة.

كما اشار المتعاملون الى أن سلوك الأفراد أثر بالسلب على أداء السوق وفاقم من حدة الهبوط لافتين الى أن أزمة ديون دبى لها تأثير على أسواق المنطقة لكن لا يجب أن يكون بهذا القدر المبالغ فيه والذى أظهره المستثمرون الأفراد فى البورصة البورصة.

يذكر ان البورصة شهدت اليوم تنفيذ صفقة نقل ملكية لأسهم شركة أوراسكوم بيلدنج المالكة للشركة المصرية للأسمنت بقيمة تجاوزت 71 مليار جنيه من شركة لافارج الفرنسية كطرف بائع الى أحد صناديقها.

ويعتبر ما حدث اليوم ثاني أكبر هبوط يومي في تاريخ البورصة المصرية بعدما كانت قد هبطت بأكثر من 16 بالمائة فى 7 أكتوبر 2008 على خلفية اعلان افلاس بنك ليمان الأمريكى والذى بدأت معه الأزمة المالية العالمية.