أغلقت سوق دبي المالية الاثنين على خسارة 5.84%، مع تراجع سعر سهم إعمار القيادي بالحدود القصوى 10%. أما مؤشر أبوظبي فأغلق على تراجع بـ 1.73%.

دبي: أغلقت سوق دبي المالية الاثنين على خسارة بنسبة 5.84%، مع تراجع سعر سهم إعمار القيادي بالحدود القصوى 10%. أما مؤشر أبوظبي فأغلق على تراجع بنسبة 1.73%، ما يعكس استمرار المخاوف الناجمة من أزمة ديون مجموعة دبي العالمية.

قطاعا المصارف والبتروكيماويات يهبطان بالمؤشر السعودي 1 %

وفي نهاية التداولات الاثنين، أغلق مؤشر دبي عند مستوى 1744.83 نقطة، متراجعاً بنسبة 5.84% عن مستوى إغلاق أمس الأحد.

وكانت سوق دبي ارتفعت بنسبة 1.18% الأحد للمرة الأولى منذ الإعلان عن صعوبات مجموعة دبي العالمية. إلا أن التراجع اليوم الاثنين يظهر أن المخاوف إزاء هذه المصاعب مستمرة، لاسيما إزاء مصير صكوك نخيل، التي تستحق منتصف هذا الشهر، والتي تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار.

وكانت حكومة دبي أعلنت في 25 تشرين الثاني/نوفبمر أنها ستطلب تأجيل استحقاقات ديون مجموعة دبي العالمية، لاسيما ديون مجموعة نخيل. وتراجع سهم شركة إعمار العقارية، وهو السهم القيادي في السوق، بالنسبة القصوى، أي 10%، ووصل سعر هذا السهم إلى ثلاثة دراهم و15 فلساً.

كذلك، سجلت الأسهم النشطة الأخرى تراجعات كبرى، لاسيما سهم شركة أرابتك للمقاولات، الذي تراجع بـ9.75%، وسهم سوق دبي المالية الذي تراجع بـ9.68%.

وبلغ حجم التداولات في دبي حوالي نصف مليار درهم (136 مليون دولار). وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على تراجع بنسبة 1.73% عند 2626.95 نقطة. وكانت سوق أبوظبي حققت أرباحاً قوية الأحد، إذ ارتفع مؤشرها بنسبة 3.89%.

وسجلت أسهم معظم القطاعات في أبوظبي خسائر، عدا القطاعين الاستهلاكي والصناعي. وتراجعت أسعار أسهم القطاع المصرفي بـ1.54%، بينما تراجعت أسهم قطاع الطاقة بـ3.45%، وقطاع العقارات بـ2.16%.

أما حجم التداولات في أبوظبي فكان حوالي 250 مليون درهم (حوالي 68 مليون دولار). وقال المحلل المالي وضاح الطه في تعليق حول نتائج سوقي الإمارات quot;الخوف ما زال موجوداً، وهو يؤثر على نفسية المستثمرينquot;. وذكر أن المخاوف الرئيسة تتمحور في الوقت الحالي quot;حول اللقاء بين نخيل ودائنيهاquot; للبحث في طلب إعادة جدولة الديون.

وتوقع الطه quot;أن يستمر التذبذب في السوق، ما لم يتم التعامل مع مشكلة الشفافيةquot;، مشيراً بشكل خاص إلى عدم كشف مصارف عدة عن مستوى انكشافها لديون مجموعة دبي العالمية. وأكد أن هناك quot;حاجة لمزيد من الوضوح، للحد من قلق المستثمرين، الذي يجعل السوق متقلبة وهشةquot;.

وفي سوق الكويت، ثاني أكبر الأسواق العربية، أغلق المؤشر على تراجع بنسبة 0.79%. وبلغ المؤشر عند الإغلاق مستوى 6678.9 نقطة.

وتراجعت جميع القطاعات في بورصة الكويت، وسجل قطاع المصارف الخسائر الأكبر، إذ خسرت أسهم هذه القطاع 1.81%، بينما تراجعت أسعار أسهم قطاع الاستثمار بنسبة 1.17%. كما تراجعت أسعار أسهم العقار بنسبة 0.85%.

وفي الدوحة، كان اتجاه السوق معاكساً، إذ أغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 1.06%. وبلغ مؤشر سوق الدوحة مستوى 7132.26، معززاً موقعه فوق عتبة السبعة آلاف نقطة النفسية.

وتراجع مؤشر البحرين عند الإغلاق بنسبة 0.07%، وبلغ مستوى 1428.44 نقطة. أما سوق مسقط فأغلقت عند 6302.17 نقطة، مسجلة أرباحاً بنسبة 0.32% مقارنة بإغلاق أمس الأحد.