مع الأرقام الاقتصادية اليابانية الضعيفة واستمرارالمخاوف من الديون المترتبة على دبي واليونان استمرت أسواق البورصة أمس مسكونة بمخاوفها وحذرها مما سيحدث. فمع تزايد الفجوة ما بين الإنتاج الألماني والديون اليونانية تعمقت مشاعر القلق بين المستثمرين وعرفت سوق بورصة أثينا هبوطا أمس وصل إلى 3.4% كما هبطت قيم السندات المالية الحكومية. بينما تعمقت الفجوة ما بين حجم المنتوج الألماني والديون الحكومية بـ 250 نقطة. في الوقت نفسه ارتفع المؤشر الذي يقيس ديون اليونان المتخلفة عن الدفع من 209 نقاط إلى 227 نقطة.

لندن:نقلا عن صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية الصادرة اليوم فإن مؤشر ستاندارد أند بور قد وضع أسبانيا أيضا ضمن قائمة البلدان المتخلفة عن دفع ديونها وهذا ما عمق من مشاعر التشاؤم لدى الأسواق المالية.في الوقت نفسه خسر مؤشر quot;دبي جنرالquot; 6.4% من قيمة الأسهم في دبي بينما ارتفعت النقاط التي تقيس تخلف البلدان عن دفع ديونها من 542 إلى 592 نقطة مع استمرار المستثمرين في التخوف من إعادة هيكلة الديون المتراكمة على دبي والبالغة 26 مليار دولار. وترتب على ذلك هبوط في بورصة دبي بلغ 2.8%.

من جانب آخر لم يؤثر تقرير وزير المالية البريطاني اليستر دارلينغ أمس حول ميزانية السنة المالية المقبلة على قيمة أسهم البورصة، إذ ارتفع مؤشر فوتسي 100 من 5233 إلى 5235 نقطة. بينما زادت قيمة الذهب قليلا بمقدار 3 نقاط وهذا ما يساوي 3.66% وهو أكثر قليلا مما كان متوقعا.من جانب آخر أدت التطورات الأخيرة في أسواق القروض إلى نتائج مختلفة في أسواق البورصة العالمية. فمؤشر فوتسي 100 البريطاني فقد في آخر يوم الأربعاء 0.4% بينما كان الهبوط أوضح في سوق بورصة طوكيو إذ فقد مؤشر نيكي 225 نقطة هابطا بقيمة الأسهم بمقدار 1.3% ليقفل على 10004.7 نقطة بعد أن أظهرت الأرقام أن الاقتصاد الياباني نما بشكل أقل مما كان متوقعا.

.