وكالات: تراجع المؤشر الرئيس للأسهم المصرية اليوم الأحد، وأعطت أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ذات الثقل في المؤشر قوة دفع للتراجع، بعدما فقدت أكثر من 5 % من قيمتها، وسط تعاملات محدودة، سيطر عليها المستثمرون المحليون.

وقال تيمور الدريني، من بلتون فاينانشال، إن أوراسكوم للإنشاء والصناعة هي القائد، والجميع يتبعونها. وهبط سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بصورة حادة في التعاملات المبكرة، وتراجع باقي الجلسة ليغلق منخفضاً بنسبة 5.44 % عند 106.02 جنيه مصري (19.06 دولار).

ووصف محمود عبيد، من المجموعة المالية-هيرميس، السوق بـ quot;الميتةquot;، وأضاف إن الأحجام ضئيلة بدرجة بالغة عبر السوق. مشيراً إلى المستوى المتدني لمشاركة المستثمرين الأجانب، وغياب الاتجاه، وهو أمر يحدث عادة في جلسات الأحد.

وانخفضت الأسهم بصورة عامة، ماعدا استثناءات قليلة جداً. ومع اقتراب موسم الإعلان عن النتائج، يتوقع عبيد نجاة قطاعي الاتصالات والبنوك فقط من الأرقام المتواضعة.

وقال quot;بالنسبة إلى أي شيء آخر، فمن المتوقع أن يكون سيئاً فعلاًquot;، وأضاف quot;كلاهما قطاع دفاعي. والبنوك ليست متطورة على الإطلاق، من حيث الأدوات التي تمتلكهاquot;.

وهوى سهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل في المؤشر بنسبة 6.4 % إلى 21.20 جنيه. وقالت البورصة إن اوراسكوم تليكوم لم تعد شراء أياً من 23 مليون سهم، طلبت إعادة شرائها خلال 3 أشهر حتى نهاية يناير.

وتلقت بعض أسهم الاتصالات الأخرى بعضاً من اللطمات خلال اليوم الأحد. فتراجع سهم موبينيل بنسبة 2.79 % إلى 132 جنيهاً. وأعلنت الشركة بعد إغلاق السوق أن أرباحها في الربع الرابع ارتفعت بنسبة 25 % إلى 551 مليون جنيه مصري (99 مليون دولار) متجاوزة توقعات المحللين.

وفقد سهم المصرية للاتصالات التي تحتكر خدمة الهاتف الثابت 4.93 % من قيمته، متراجعاً إلى 14.08 جنيه.

وقال الدريني من بلتون quot;نرى شهية أقل للشراءquot;. مؤكداً quot;سنعيد اختبار المستويات المتدنية التي تراجعنا إليها في وقت سابق من ينايرquot;.

وأضاف أن المستثمرين وضعوا في اعتبارهم النتائج الرديئة للشركات لعام 2009 وأصبحوا أكثر تركيزاً على بيانات الاقتصاد الكلي.

وقال quot;النتائج التي تكون جيدة أو سيئة أو متوسطة لن تكون مهمة، بقدر ما ستعتمد السوق بدرجة أكبر على المعنويات والبيانات الاقتصادية المحلية والعالميةquot;.

وانخفضت كذلك أسهم شركات مرتبطة بقطاع البناء، مثل العز لصناعة حديد التسليح، والسويدي للكابلات، وسط أحجام تعامل كبيرة إلى حد ما بنسبة 10.56 % إالى 7.54 جنيه و6.52 % إلى 50.02 جنيه على التوالي.

وتراجع مؤشر كيس 30 القياسي بنسبة 3.8 % إلى 3727.59 نقطة، ومؤشر هيرميس بنسبة 3.83 % إلى 360.69 نقطة. وجاء أداء مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقاً أفضل، حيث انخفض بنسبة 0.18 % فقط إلى 275.4 نقطة.

وذكرت البورصة المصرية اليوم الأحد أن شركة أوراسكوم تليكوم لم تنفذ أوامر شراء أي من 23 مليون سهم من أسهمها طلبت شراءها في الشهور الثلاثة الماضية.

وقال البيان إن الشركة كانت طلبت شراء 23 مليوناً و592074 سهماً في الفترة من 2 نوفمبر حتى 30 يناير، لكنها لم تنفذ أياً من الأوامر للأسهم. ولم تعط البورصة مزيداً من التفاصيل.

وفي الأردن، بلغ حجم التداول الإجمالي لليوم الأحد حوالي 25.7 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 12.5 مليون سهم، نفذت من خلال 9278 عقداً.

وعن مستويات الأسعار، فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق اليوم إلى 2684.60 نقطة، بانخفاض نسبته 0.72%.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم، البالغ عددها 159 شركة مع إغلاقاتها السابقة، أظهرت 75 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 57 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة إلى الشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فهي الدباغة الأردنية بنسبة 5,00%، والمتوسط والخليج للتأمين - الأردن بنسبة 5,00%، والجنوب للإلكترونيات بنسبة 5,00%، والتجمعات لخدمات التغذية والإسكان بنسبة 4,97%، والقرية للصناعات الغذائية والزيوت النباتية بنسبة 4,97%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي المحفظة الوطنية للأوراق المالية بنسبة 5,00%، والعربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 4,88%، والأردنية لصناعات الصوف الصخري بنسبة 4,67%، والوطنية لصناعة الصلب بنسبة 4,65%، والمنارة للتأمين بنسبة 4,48%.