عواصم: قادت الأسهم في الكويت وعمان معظم أسواق الخليج إلى الانخفاض الثلاثاء مع جني المستثمرين للمكاسب، بعد استقالة الحكومة الكويتية، وتأكيد بنك مسقط أنه سيبيع حصة في بنك هندي.

وكان المؤشر القياسي لبورصة دبي هو الأسوأ أداء في المنطقة، وتراجع بأكثر من 1 % ليغلق دون مستوى دعم عند 1500 نقطة، مع خفض مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفاتها الائتمانية لسبع من شركات دبي، منها إعمار العقارية.

وإثر تراجع في أسعار النفط على معنويات المستثمرين في أنحاء المنطقة المصدرة للنفط، ودفع كل أسواق الأسهم الإقليمية السبعة إلى الانخفاض هذا العام، مع توقع المستثمرين هبوطاً في أرباح الشركات.

وفي تعاملات يوم الثلاثاء، أغلقت بورصتا قطر وأبوظبي فقط على ارتفاع، في حين تراجعت بورصة الكويت حوالي 1 %، مع جني المستثمرين للأرباح من صعود هذا الشهر، كان مدفوعاً بتوقعات باستقالة الحكومة.

ويأمل المستثمرون في الكويت بأن تتيح استقالة الحكومة يوم الاثنين والحل المحتمل للبرلمان متنفساً من التشاحن، عطل برنامج حافز اقتصادي بقيمة 5 مليارات دولار.

وهبط سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 5.45 %، بعدما ارتفع حوالي 20 % هذا الشهر، في حين فقد سهم الاتصالات المتنقلة 5.95 % من قيمته، بعدما ارتفع أكثر من 27 % هذا الشهر.

وهبط المستثمرون أيضاً بمؤشر البورصة العمانية لمرة في 3 أيام تداول، مع تراجع أسهم بنك مسقط بنسبة 7.38 %، بعد صعودها أكثر من 17 % في آخر يومين للتعاملات.

وكشف بنك مسقط اليوم الثلاثاء عن أنه باع 40 % من حصته في بنك اتش.دي.اف.سي، وأنه سيطرح الباقي بمرور الوقت، مع سعيه إلى توفير غطاء نقدي في مواجهة ارتفاع متوقع في الخسائر المرتبطة بالاستثمارات في الأسهم.

وقال نائب الرئيس في الخليجية بادر لأسواق المال سونيل دال، ومقرها مسقط، quot;انه المبدأ القديم، الشراء على الشائعات والبيع على الحقائقquot;.