لندن: توقّع معهد بريطاني بارز للأبحاث الإقتصادية بأن يكون الركود الذي تعانيه المملكة المتحدة الأسوأ من نوعه منذ العام 1930، وأن ينخفض إجمالي الناتج العام هذه السنة أكثر من معدلات انخفاضه في عام 1931.

وأوضح المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والإجتماعية في تقرير أصدره اليوم الأربعاء quot;أن سرعة سير الركود حتى الآن تفوق الإنكماش الاقتصادي الذي عانته بريطانيا مطلع الثلاثينات من العقد الماضيquot;.

كما توقع المعهد أن يستعيد الإقتصادي البريطاني جزءاً من نشاطه بحلول العام 2011 ويحقق نمواً بمعدل 2.3 % مقابل ارتفاع في معدلات البطالة وصولاً إلى 3.1 مليون عاطل من العمل، أي ما يعادل 9.6 % من حجم القوة العاملة.

وحذّر المعهد من أن وضع التمويل العام خلال مرحلة الإنتعاش ستكون أسوأ من التقديرات التي وضعها وزير الخزانة (المالية) ألستير دارلينغ في الميزانية العامة التي أعلن عنها الشهر الماضي، وأظهر فيها تفاؤلاً حيال قوة الإنتعاش اعتباراً من العام 2010.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أن 26% من البريطانيين يعتقدون أن أداء اقتصاد بلادهم سيتحسن خلال 6 أشهر بالمقارنة مع 19% في مارس الماضي. ووجد الاستطلاع أن 32% من البريطانيين يعتقدون أن أداء اقتصاد بلادهم سيسوء خلال الفترة نفسها بالمقارنة مع 41% الشهر الماضي.