باريس- إيلاف: فازت شركة نيكسانز (ورمزها في بورصة باريس: NEX)، الشركة الرائدة على مستوى العالم في صناعة الكابلات، بعقد من شركة quot;المبانيquot; لتزويد مهبط مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدّة-المملكة العربية السعودية بكابلات إنارة خاصة. وتعدّ شركة quot;المبانيquot; هي المتعهد المسؤول عن مشروع تطوير منشآت مهبط مطار الملك عبد العزيز الدولي الذي يشكل جزءاً أساسياً من مشروع تطوير المطار، بغية توسيعه ليستقبل 80 مليون مسافر في السنة- بما في ذلك تجهيزه ليتمكن من استقبال طائرة الإيرباص أي-380 (A380) العملاقة الجديدة.

ويشمل عقد شركة نيكسانز تزويد المهبط بحوالى 1500 كم من الكابلات الأولية المقاومة للماء وسهلة التركيب ذات قدرة تبلغ 5 كيلو فولت، لتصل شبكة الطاقة في المهبط بمحولات الإنارة الموضوعة على مدرج الطائرات والتي تزود أضواء المهبط بالكهرباء.

وفي هذا الصدد، قال باولو بييري، مدير قسم الأعمال المتعلقة بالبنى التحتية في المطارات لدى شركة نيكسانز: quot;لقد منحت شركة quot;المبانيquot; هذا العقد لشركة نيكسانز لأننا قدمنا منتوجات ذات خصائص عالية مثبتة الفعالية، تحافظ على السلامة بفضل كابلات متطورة تقاوم الحرائق وتعزز أمن وفعالية البنى التحتية للمطار بسعر تنافسيّquot;. وأضاف قائلاً: quot;من العوامل الأخرى التي ساهمت في اختيارنا، كان سجلنا الحافل بمشاريع مهابط مطارات حول العالم، حيث نستمر في تقديم خدمة صناعية ممتازة، ودعم محلي شامل وعلاقات متينةquot;.

ويتم تصنيع الكابلات الخاصة بمطار الملك عبد العزيز الدولي في مصنع شركة نيكسانز في ليون في فرنسا. وقد انطلقت عملية التسليم في العام 2008 وستستمر خلال 2009. ومن المقرر توسيع مطار الملك عبد العزيز الدولي ليستوعب 80 مليون مسافر في السنة.

ويعتبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بوابة الدخول للمملكة العربية السعودية بالنسبة إلى أعداد ضخمة من الحجاج. فالمطار يقع على مسافة قريبة من مدينة مكّة والمدينة المنوّرة، وهما من أهم المدن المقدسة لدى المسلمين. وفي خلال موسم حجّ عام 2005، استقبل هذا المطار 3.5 مليون مسافر وحوالي مليونين حاج.

تجدر الإشارة إلى أن عملية التطوير ستتم على ثلاث مراحل، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى في الفصل الأول من العام 2011. وبعد إتمام المراحل الثلاث بالكامل، ستصل قدرة المطار الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر في السنة.

أما عند انتهاء المرحلة الأولى، فمن المتوقع أن ترتفع قدرة المطار الاستيعابية من 13 مليون مسافر إلى 30 مليون مسافر في السنة. ويشمل توسيع المطار إنشاء مبنى لخدمات الدعم، وتجديد المحطتين الجنوبية والشمالية وتحسين مدرج الطائرات الحالي وأنظمة المهبط ليتلاءم مع طائرة الإيرباص أي-380 (A380) العملاقة الجديدة.