دبي: لفتت مؤسسة موديز انفستور سرفيس اليوم الثلاثاء إلى أن قطاع العقارات في دبي يواجه مخاطر المزيد من الانخفاض في الأسعار، بسبب التباطؤ الموسمي في الصيف وشهر رمضان ومغادرة مغتربين للإمارة وزيادة المعروض.

وقال مساعد نائب رئيس مؤسسة موديز وكبير محللي شركة إعمار العقارية مارتن كولهاسي quot;من غير المرجح أن يجد الفائض في المعروض في السوق حلا خلال الإثني عشر شهراً المقبلة، نظراً إلى تطورات العرض والطلب التي تتسم بالتغير المستمر، وهو ما قد يؤدي إلى بقاء الأسعار منخفضة، أو انخفاضها أكثر، وإن كان بمستويات أكثر اعتدالاً عن الأشهر التسعة الماضيةquot;.

وتضرر قطاع العقارات في دبي، الذي كان مزدهراً في وقت من الأوقات منذ أواخر العام الماضي عندما أدت الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض أسعار النفط إلى نهاية الازدهار في منطقة الخليج.

وأظهر استطلاع لرويترز في يونيو أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار المساكن بنسبة 20 % في عام 2009.

وقالت مؤسسة موديز إنه تم إلغاء آلاف الوظائف، وإن موجة جديدة من المغتربين الذين فقدوا وظائفهم في الآونة الأخيرة قد يغادرون البلاد في المدى القصير، ما لم يجدوا وظائف جديدة.

وأضافت quot;تشير الأدلة إلى أن العديد من المغتربين الذين فقدوا وظائفهم سمح لهم بالبقاء حتى نهاية الفصل الدراسي في يونيو دون أن تلغى تأشيراتهم خلال الفترة المعتادة التي تبلغ 30 يوماًquot;.

وأكدت موديز أنها ستبقي تصنيفات شركتي إعمار العقارية ودبي القابضة قيد المراجعة، إلى أن توضع اللمسات النهائية لاندماج مزمع بين إعمار وثلاث شركات عقارات محلية في نهاية عام 2009.

وقالت دبي القابضة، التي يمتلكها حاكم الإمارة وإعمار، في يونيو، إن إعمار ستندمج مع شركات سماء دبي ودبي العقارية وتطوير.

ويعتقد كولهاسي quot;أن التقييم سيرتبط بدرجة كبيرة بالقيمة التي تحدد لأراضي شركة دبي القابضة، التي قد يتم تعديلها انخفاضاً لتعكس التراجع الاقتصادي الإجمالي لدبي خلال الأشهر التسعة الماضيةquot;.