دمشق: نمت حركة الوافدين العرب إلى سورية بين عامي 2002 و2006 بحوالي 1.650 مليون، وذلك وصولاً إلى 4.815ملايين من 3.164 ملايين، وكان لافتاً سيطرة اللبنانيين على المرتبة الأولى، إذ قدم إلى البلاد في 2006 نحو 1.786 مليون لبناني، فيما جاء العراقيون في المرتبة الثانية بنحو 1.289 مليون عراقي، ثم جاء السعوديون ثالثاً بنحو نصف مليون سعودي، ماعدا ذلك لم تتجاوز بقية الجنسيات العربية الأخرى مئة ألف وافد.

ووفقاً للمعلومات الإحصائية الصادرة من المكتب المركزي للإحصاء، فإن عدد الوافدين الأجانب نما من 1.107 مليون وافد عام 2002 إلى 1.194 مليون عام 2006 أي بزيادة 87 ألفاً، وقد بدت الزيادة واضحة للأتراك، الذين اقتربوا من نصف مليون تركي في 2006، فيما تلاهم الإيرانيون بـ 270 ألفاً.

كما وصل عدد الفنادق في 2006 إلى 604، وذلك ارتفاعاً من 484 عام 2002، وفي موازاة ذلك تطور عدد الأسرة من 35253 سريراً إلى 45523 سريراً، ويلاحظ زيادة العدد في إعداد الفنادق والأسرة، كلما ارتفعت الدرجة، حيث تركز العدد في الفنادق من الفئات الدولية والممتازة والأولى، كما يلاحظ استحواذ محافظة دمشق على العدد الاكبر من هذه الفنادق، حيث بلغ عددها 205 فنادق من جمالي 604 فنادق، فيما جاءت حلب ثانياً بـ 94 فندقاً، فاللاذقية 65 فندقاً، ثم 56 فندقاً لكل من ريف دمشق وحمص وطرطوس 42 فندقاً، فيما لم تتجاوز بقية المحافظات ثلاثين فندقاً.

وكان العراقيون من الجنسية العربية الأكثر نزولاً في الفنادق السورية لعام 2006، إذ وصل عددهم إلى 345 ألف نزيل، فيما جاء الأردنيون ثانياً بـ 330 ألف نزيل، واللبنانيون ثالثاً عبر 286 ألفاً، والسعوديون رابعاً بـ 88 ألفاً، والجزائريون 22 ألفاً.

كما جاء النزلاء الإيرانيون أولاً بين النزلاء الأجانب، إذ وصل عددهم إلى 157 ألف نزيل، تلاهم الأميركيون 106 آلاف، ثم الأتراك 83 ألفاً، فالألمان 25 ألفاً، والروس 22 ألفاً، وتدنت بقية الجنسيات عن عشرين ألفاً.

وارتفع عدد الليالي الفندقية التي قضاها النزلاء العرب في الفنادق السورية من 4.653 ملايين ليلة عام 2002 إلى 7.701ملايين ليلة عام 2006، كما ارتفع عدد الليالي التي قضاها النزلاء الأجانب من 3.044 مليون ليلة إلى 3.990 ملايين ليلة. وبشكل تقريبي، كانت الليالي من نصيب السياح العرب والأجانب الأكثر وفوداً إلى سورية، أي الأردنيون واللبنانيون والعراقيون من بين العرب.. والإيرانيون والأتراك والروس من بين الأجانب.