واشنطن: أظهر استطلاع جديد للرأي أن 9 من أصل أميركيين يعتبرون أن الولايات المتحدة ما زالت في حالة ركود. وذكرت شبكة quot;سي أن أنquot; الإخبارية الأميركية أن 87% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم، في استطلاع أجرته quot;سي أن أنquot;، بالتعاون مع شركة أبحاث الرأي، ونشر اليوم الخميس، قالوا إن الولايات المتحدة في حالة ركود خطر، أو معتدل، أو خفيف، وإن 7 من أصل 10 رأوا أن الأمور تسير بشكل سيء في البلاد اليوم.

وقال مدير قسم الاستطلاعات في الشبكة كيتينغ هولاند إن quot;الاقتصاديين قد يتوقعون أن الركود انتهى، ولكن هذا ليس رأي الشعب الأميركيquot;. غير أن نتائج الاستطلاع أظهرت مؤشراً إيجابياً أيضاً، تمثل في تراجع عدد الأميركيين، الذين يعتبرون أن بلادهم في حالة ركود خطرة من 42% في مايو إلى 36% هذا الشهر.

ولم يعد الاقتصاد المسألة الأهم في ذهن الأميركيين، إذ أظهر الاستطلاع أن أهميتها تتراجع، وقال 41% من المستطلعين إن الاقتصاد هو أهم مسألة لديهم، في تراجع نسبته 10% عن يونيو و22% عن مايو.

وما زال الجمهوريون يتلقون اللوم أكثر من الديمقراطيين على المشاكل الاقتصادية التي تعانيها البلاد، إلاّ أن نسبة الأميركيين الذين يضعون اللوم على الجمهوريين تراجعت من 53% في مايو إلى 41% الآن.

وقال 27% إن الديمقراطيين يتحملون مسؤولية أكبر عن الوضع الاقتصادي الراهن، في ارتفاع بنسبة 6% عن مايو الماضي.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 52% من الأميركيين يدعمون خطة الرئيس باراك أوباما الاقتصادية، في تراجع عن نسبة 65% في مارس، وقال 4 من أصل 10 أميركيين إن البرنامج الاقتصادي للرئيس أوباما حسّن الظروف الاقتصادية حتى الآن.

وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 28 و31 أغسطس، وشمل عينة من 1010 أميركياً بالغاً، استطلعت آراؤهم على الهاتف، وبلغ هامش الخطأ 3%.