برلين: كشف استطلاع حديث، أجراه معهد quot;تي .ان.امنيدquot; لقياس مؤشرات، بتكليف من مؤسسة quot;بيرتيلسمانquot; الألمانية أن غالبية الألمان لا يثقون في سياسة بلادهم في ظل الأزمة الاقتصادية.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في أغسطس الماضي، وشمل ألف ألماني، ونشرت نتائجه اليوم، أن 64 % من الألمان يتحدثون عن ضياع الثقة في السياسة التي تتبعها بلادهم لمواجهة الأزمة، ويتوقعون أن تطرأ على حياتهم تغيرات جذرية عقب الأزمة.

ويرى 59 % من الألمان أنه لا يمكن تجاوز الأزمة خلال العامين المقبلين. كما يتوقع نحو75 % من الذين شملهم الاستطلاع حدوث تغيرات في الاقتصاد والسياسة والمجتمع جراء الأزمة.

ويرى بعضهم أن الأزمة المالية والاقتصادية فترة تحوّل ستصيب الجميع، وستغير ألمانيا بشكل كبير.