جنيف: أعلن الاتحاد الدولي للنقل البرّي، اليوم، من مقره في جنيف، أن عواقب الأزمة الاقتصادية كارثية بالنسبة إلى النقل البري حول العالم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الاتحاد توصيته بشكل خاص بإعادة تقييم التشريعات البيئية غير الفعالة والسطحية، لمساعدة القطاع على الخروج من الأزمة. وأضاف أن كل عقوبة تفرض على النقل البري، تنعكس عقوبة أكبر على الاقتصاد برمته.

وأفادت دراسة، نفذها الاتحاد في شركات للنقل البري من أعضائه في 74 دولة، بأن النقل البري من القطاعات التي تعرضت إلى أكبر قدر من الأضرار نتيجة الأزمة الاقتصادية، حيث تراجعت أرباحها بنسبة 20 إلى 30 % في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت أرباح الشحن الداخلي تراجعاً من 10 إلى 20 %، حسب الدراسة، التي لفتت إلى ارتفاع عدد حالات الإفلاس بنسبة 20 % على الأقل فى صفوف شركات القطاع.

وقال الاتحاد إن صناعة الشحن البري لا تتوقع انتعاش القطاع وعودة نسب النمو الطبيعية، البالغة 1.5 %، قبل العام 2011.
ويضم اتحاد النقل البري 180 شركة في 74 بلداً.