ارتفع الدولار مقابل اليورو بعدما قالت بنوك مركزية إنها ستقلص بعض برامج الإقراض الطارئ، في ضوء تحسن الأوضاع الاقتصادية، في حين انحدر الجنيه الإسترليني بفعل تصريحات لمحافظ بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني).

نيويورك: كان الدولار قد تراجع في وقت سابق من المعاملات، لكنه عوّض خسائره فيما عزاه متعاملون إلى قيام المستثمرين بالبيع في العملات والأصول التي تعتبر عالية المخاطر، مفضلين الأمان المفترض للدولار الأميركي.

واقترب الإسترليني من أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل اليورو، بعدما قال ميرفن كينج محافظ بنك انجلترا لصحيفة بريطانية إن ضعف العملة يساعد المصدرين البريطانيين والاقتصاد في مواجهة تباطؤ حاد.

وتراجع اليورو في أحدث المعاملات 0.2 % إلى 1.4695 دولار، بعدما صعد في وقت سابق من الجلسة إلى 1.4803 دولار. وسجلت العملة الأوروبية الموحدة يوم الأربعاء أعلى مستوى في عام عند 1.4842 دولار.

وهبط الإسترليني 1.6 % إلى 1.6079 دولار، لينزل عن مستوى 1.61 دولار للمرة الأولى منذ يوليو، في حين صعد اليورو 1.4 % إلى 91.35 بنس، مقترباً بذلك من أعلى مستوى في ستة أشهر.

واستقرت العملة الأميركية أمام العملة اليابانية عند 91.30 ين، بعدما انخفضت في وقت سابق من اليوم الخميس إلى 90.36 ين.

وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبنك انجلترا والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري اليوم الخميس عن خطط لتقليص برامج الإقراض الطارئ، التي ضخت تريليونات الدولارات في البنوك.

ويأتي ذلك بعد يوم من إبقاء مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض، وتلميحه إلى أنها ستبقى كذلك لفترة طويلة.