الحديث عن إمكانات الطاقة المتجددة سيكون المحور الأساسي الذي ستناقشه quot;القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010quot; والتي سيشارك بها المحاضر المعروف عالمياً، برتران بيكار، رئيس شركة quot;سولار إمبالسquot;، حيث سيتحدث عن مشروعه الذي يناقش موضوع الدوران حول الأرض بطائرة شمسية.

الرياض: يقول بيكار: quot;خطرت لي هذه الفكرة بعد رحلة الدوران حول العالم التي قمت بها على متن منطاد في عام 1999. وقد نجحت تلك المحاولة بعد أن أقلعنا بأربعة أطنان من البروبان السائل، وعندما هبطنا كنا قد استهلكناها ولم بيق منها سوى40 كيلوجراماً. وحينها قطعت عهداً على نفسي، بأن الرحلة التالية حول الأرض ستكون بلا وقود. وأتطلع إلى الحديث عن المشروع خلال rsquo;القمة العالمية لطاقة المستقبلlsquo; في أبوظبي، ونأمل أن يساعد على إبراز إمكانات الطاقات المتجددة quot;.

وسيتحدث بيكار في القمة خلال جلسة بعنوان quot;تحقيق ما لا يمكن تحقيقه: quot;حول العالم بطائرة شمسيةquot; إلى جانب عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين، بينهم دنكان هيديتش، الرئيس التنفيذي لشركة quot;الإمارات للألمنيومquot;؛ وبيتر غوتمان، الرئيس العالمي لوحدة أعمال quot;الطاقة المتجددة والتمويل البيئيquot; في بنك quot;ستاندرد تشارتردquot;، و كاترينا لانديس، نائب الرئيس، quot;بي بيه للطاقة المتجددةquot;.

ويهدف مشروع quot;سولار إمبالسquot; إلى التحليق بطائرة تسير بالدفع الذاتي ليلاً ونهاراً، وتعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية. ولبناء هذه الطائرة، التي لا تستخدم الوقود إطلاقاً، تعمل شركة quot;سولار إمبالسquot; على تطبيق حلول طيران جديدة كلياً تركز بشكل خاص على مسألة الحد من استهلاك الطاقة باستخدام معايير إنشائية وآيرودينامية غير مسبوقة.

ويقدم هذا المشروع مثالاً على الإنجازات التكنولوجية التي ستتم مناقشتها خلال quot;القمة العالمية لطاقة المستقبلquot;، حيث ستتناول جلسات أخرى خلال الحدث المرتقب، أمثلة حول إمكانية وآلية تطبيق الطاقة المتجددة في حياة الناس اليومية، بما في ذلك التقنيات المتنقلة، والمباني الخضراء، والهندسة المعمارية، والسيارات، والقطارات، وغيرها الكثير.

وتضم قائمة الشركاء الرئيسيين لمشروع quot;سولار إمبالسquot;، كلاً من quot;دويتشه بنكquot;، وquot;أوميغاquot;، وquot;سولافيquot;. وسيكون رئيس شركة quot;سولار إمبالس حاضرا ضمن الوفد السويسري الذي سيحضر مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبو ظبي.