واشنطن: ارتفع العجز في الميزان التجاري الأميركي في تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أظهرت إحصاءات نشرتها الثلاثاء وزارة التجارة، وبينت أن العجز كان أكبر بقليل مما توقعه المحللون، بسبب الارتفاع الواضح في حركة الواردات.

وبحسب الإحصاءات المصححة تبعاً للتقلبات الموسمية، فقد ارتفع العجز التجاري إلى 36.4 مليار دولار مقابل 33.2 ملياراً (رقم مصحح أيضاً) في تشرين الأول/أكتوبر، ليسجل أعلى مستوى له على الإطلاق منذ كانون الثاني/يناير. وكان المحللون توقعوا أن يسجل العجز ما معدله 34.5 مليار دولار.

وكان العجز تراجع في نيسان/إبريل تحت تأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية إلى مستويات لم يشهدها منذ 1999، غير أنه عاد إلى الارتفاع بين أيار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر، مع انتعاش الاستهلاك الأميركي، محققاً زيادة بنسبة 41%.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، فاقت الزيادة في الواردات (2.6% إلى 174.6 مليار دولار) تلك المسجلة في الصادرات (0.9% إلى 138.2 مليار دولار).

وبلغ العجز في المشتقات النفطية 19.9 مليار دولار، في حين بلغ حجم واردات النفط الخام 245 مليون دولار، وهي أدنى أرقام منذ شباط/فبراير 1999، بحسب الوزارة.