طهران: قال مسؤول كبير في قطاع النفط الإيراني في تصريحات نشرت الأحد أن أعضاء منظمة أوبك حققوا العام الماضي نسبة التزام بلغت 66 % بأهداف إنتاج الخام المتفق عليها، وهو ما وصفه بالأداء quot;الناجحquot;.

وكانت المنظمة اتفقت خلال اجتماع استضافته أنغولا في 22 ديسمبر/ كانون الأول على إبقاء سياسة الإنتاج دون تغيير، لكنها تواجه مصاعب في إلزام بعض الأعضاء بحصص الإنتاج، إذا كانت تريد خفض مخزونات الوقود.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن محمد علي خطيبي مندوب إيران الدائم لدى أوبك قوله quot;مستوى التزام أعضاء أوبك بقيود الحصص بلغ نحو 66 % في 2009، وهو ما يعد نجاحاًquot;. ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وكانت نتائج مسح لرويترز الشهر الماضي أظهرت ارتفاع معروض نفط أوبك في ديسمبر إلى أعلى مستوى في 2009، لينخفض بدرجة أكبر مستوى الالتزام بأهداف الإنتاج المتفق عليها. ويفيد التقرير أن أوبك التزمت بنسبة 58 % من تخفيضات المعروض انخفاضاً من 60 % في نوفمبر/ تشرين الثاني، وذروة بلغت 81 % في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان.

وزاد إنتاج إيران 410 آلاف برميل يومياً على الهدف المحدد لها في ديسمبر/كانون الأول، وهو أكبر حجم تجاوز لأي عضو.
وعلى مدار عام، أبقت أوبك سقف إنتاجها عند 24.84 مليون برميل يومياً، بعد القيام بخفض قياسي في أواخر 2008، مع تآكل الطلب وانحدار الأسعار بفعل الركود.

وضعف الالتزام بالاتفاق مع تحسن الأسعار في 2009. وبحسب أوبك، ضخ الأحد عشر عضواً، الذين تشملهم قيود الإنتاج 26.63 مليون برميل يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني، أي ما يزيد 1.79 مليون برميل يومياً على هدف المنظمة.