بيروت: أفادت وزيرة المالية اللبنانية ريا الحسن الاثنين أن لبنان يمكن أن يطلق عمليات الخصخصة في قطاع الاتصالات في وقت مبكر قد يكون هذا العام.

وذكرت الوزيرة في مقابلة هاتفية مع رويترز quot;حقاً ليس هناك عقبة من الناحية الفنية لإطلاق جهود الخصخصة في قطاع الاتصالات في عام 2010. وتقنياً، من الممكن أن نقوم بالخصخصة، وربما إطلاق المزادات في العام 2010quot;. غير أنها قالت إن قطاع الطاقة المنهك ليس جاهزاً للخصخصة.

وتابعت الوزيرة quot;رأيي هو أنه يجب أن تتم بعض جهود إعادة الهيكلة في العام 2010، قبل أن يصبح القطاع جاهزاً لمشاركة القطاع الخاصquot;. ويحتاج لبنان، وهو من أكثر الدول المدينة في العالم لعائدات، خصخصة مؤسستين حكوميتين للاتصالات المحمولة لخفض الدين العام الضخم، الذي يبلغ حالياً 51 مليار دولار.

ويدور جدل كبير حول الخصخصة في لبنان، في ظل خطط تحرير قطاعي الاتصالات والكهرباء، التي طالما عارضها زعماء ذوو نفوذ.

وكانت صحيفة لبنانية نقلت الأسبوع الماضي عن الوزيرة قولها إنه لن تجرى عمليات خصخصة في لبنان هذا العام. وقالت وزيرة المالية quot;ما عنيت أساساً هو أنه لم يعد هناك حاجة ملحة من الناحية المالية لإطلاق جهود الخصخصة في العام 2010quot;.

وأوضحت أنه quot;قبل سنتين أو ثلاث سنوات، كان ذلك أكثر إلحاحاً، لأن وضع الماكرو (الاقتصاد الكلي) كان مختلفاً. واليوم من وجهة النظر المالية البحتة يمكننا التنفس قليلاً بشكل أسهل، لأن وضع الماكرو أفضل قليلاً الآنquot;.

ومضت الوزيرة تقول إن الخصخصة مازالت مطلوبة quot;وكلما كان ذلك أسرع.. كلما كان أفضلquot;. ولم تتوقع أي عائدات من الخصخصة في ميزانية عام 2010، التي لا تزال قيد الصياغة.