طهران: أفادت وكالة انباء يوم الجمعة أن ايران زادت من مخزوناتها من البنزين الى 2.4 مليار لتر في خطوة تهدف الى جعل البلاد أقل تأثرا بعقوبات أمريكية.

وقالت وكالة انباء مهر شبه الرسمية ان ايران ضخت 750 مليون لتر في احتياطياتها من البنزين في الاشهر العشرة الاولى من السنة الفارسية التي بدأت في مارس اذار.

وقالت وكالة مهر quot;بلغت احتياطيات ايران من البنزين أكثر من 2.35 مليار لتر. ارتفعت الاحتياطيات 750 مليون لتر منذ بداية (السنة الفارسية) الحالية.quot;

ووافق مجلس النواب الامريكي في ديسمبر كانون الاول على مشروع قانون لفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تساعد في امداد ايران بالبنزين على أمل ردع ايران عن مواصلة برنامجها النووي المتنازع عليه.

وايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم ولكنها مضطرة لاستيراد 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين لتلبية طلبها المحلي وذلك بسبب نقص الطاقة التكريرية.

وأثقل هذا ميزانية البلاد وجعل طهران ايضا أكثر عرضة لاي اجراءات عقابية تستهدف التجارة. وكانت ايران بطيئة في جذب الاستثمار الاجنبي لتطوير قطاع الطاقة بسبب عدم الاستقرار السياسي والعقوبات.

وهون المسؤولون الايرانيون مرارا من أثر عقوبات فرضت على البلاد بسبب نشاطها النووي.

وتتخوف دول غربية من أن يؤدي برنامج ايران النووي الى انتاج الاسلحة. وتنفي ايران هذه التهمة قائلة ان برنامجها لاغراض سلمية تهدف الى توليد الكهرباء.

ومع تكثيف الولايات المتحدة لضغوطها على الشركات لمنعها من القيام بنشاط تجاري مع ايران تراجع عدد من الموردين السابقين مثل شركتي بي.بي وريلاينس الهندية لتكرير النفط عن امداد ايران بالوقود.

وقال تجار ان الواردات بقيت على مستواها الى حد كبير اذ تنتهك شركات تجارية من أوروبا والشرق الاوسط واسيا العقوبات.

وقال بعض من خبراء الطاقة ان عقوبات الوقود المفروضة على ايران سترفع الاسعار ولكنها لن توقف الامدادات وذلك لان البلاد تملك حدودا غير محكمة.