طهران: قال محافظ البنك المركزي الإيراني في تصريحات نشرت الاثنين إنه يوجد في النظام المصرفي الإيراني، الذي تهيمن عليه الدولة، قروض متعثرة بقيمة 48 مليار دولار، وإنه على شفا أزمة.

ونقلت صحيفة إطلاعات عن المحافظ محمود بهمني قوله quot;كيف يمكن للنظام المصرفي أن يحقق أي أرباح مع وجود ديون متأخرة السداد بقيمة 48 مليار دولارquot;.

وقال مشيراً إلى فورة إقراض شهدتها الأعوام الأخيرة quot;بالطبع ينبغي القبول بحقيقة أن فتح سلة موارد النظام المصرفي في السنوات القليلة الماضية دفعتها (البنوك) إلى شفا أزمةquot;.

وكثيراً ما عمدت الحكومات الإيرانية في السابق إلى توجيه بنوك الدولة لتقديم قروض بأسعار فائدة منخفضة إلى قطاعات مختلفة بهدف تعزيز الاقتصاد، مما أثقل كاهل القطاع المصرفي بقروض متعثرة.

وبشكل منفصل، قالت صحيفة يومية مؤيدة للإصلاح إن نقص السيولة في بعض فروع البنوك الحكومية في طهران ومدينة أصفهان يومي السبت والأحد قد تسبب في وقوف العملاء في طوابير شابها quot;التوتر والغضبquot;.

ولم تذكر صحيفة بهار سبباً لنقص السيولة. ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين على التقرير. وذكرت بهار نقلاً عن شهود من فرع لبنك لم تحدده في غرب طهران يوم الأحد quot;قيل للعملاء إنه لا توجد سيولة. وفي نهاية الأمر أغلقت أبواب البنك في وجه عملاء، مما أسفر عن إصابة أحدهمquot;.