دمشق: تتوقع سوريا الحفاظ على مستوى إنتاجها من النفط الخام مستقراً عند 380 ألف برميل يومياً هذا العام، مقارنة بعام 2009، وذلك بحسب أرقام رسمية نشرتها وسائل الإعلام الحكومية اليوم الاثنين. ويتراجع إنتاج سوريا من النفط منذ وصوله إلى الذروة عند 590 ألف برميل يومياً في 2006.

والاستثمارات الجديدة في قطاع النفط محدودة، وذلك بسبب ما تعتبره شركات عدة خطط حكومية غير واقعية، إضافة إلى العقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا في 2004، لمساعدتها جماعات متشددة.

ويجري بحث خطط بناء مصاف جديدة منذ عشرات السنين، حيث تستورد سوريا وقوداً مساوياً في القيمة لصادرات من النفط الخام. وجذبت مناقصة عقدت منذ ثلاثة أعوام للتنقيب في المياه الإقليمية لسوريا اهتماماً محدوداً.

وأعلنت شركة جلف ساندز المدرجة في بورصة لندن عن اكتشاف جديد في حقل قريب من الحدود مع تركيا والعراق، وتتوقع استخراج ستة آلاف برميل يومياً من هناك بحلول 2012.

ويملك رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وهو من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، حصة في شركة جلف ساندز. ووقعت شركة توتال النفطية الكبيرة -التي تنتج 15 ألف برميل يومياً في سوريا- اتفاقاً منذ عامين لمد عقدها، بعدما زار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سوريا، وتوقفت باريس عن توجيه انتقادات علنية لسياسات الحكومة السورية.