لندن: أفاد التقرير السنوي للمكتب البحري الدولي الخميس أن القرصنة قبالة السواحل الصومالية ما زالت تشكل التهديد الأبرز للتجارة البحرية، وقد شكلت 54% من إجمالي الهجمات التي أحصيت في 2011.

واحصى المكتب البحري الدولي 439 هجومًا في 2011، حصل 237 منها قبالة السواحل الصومالية في مقابل 219 في 2010. لكن المكتب البحري الدولي كشف عن تراجع طفيف للعدد الاجمالي لأعمال القرصنة والسطو المسلح، للمرة الأولى منذ اربع سنوات، مشيرًا الى حصول 445 حادثًا في 2010.

واوضح المكتب ان 802 من افراد الاطقم قد احتجزوا رهائن في 2011، مسجلاً تراجعًا في هذا المجال ايضا بالمقارنة مع اجمالي 1181 من افراد الاطقم أحصوا في العام السابق. وقتل ثمانية من افراد الطاقم في هجومات، وهذا رقم ثابت مقارنة بالعام 2010.

وما زال القراصنة الصوماليون يشنون أكثرية الهجمات، ولا يزال الاتجاه يميل الى الارتفاع، quot;لكن الحصيلة كان يمكن أن تكون أسوأ لو توقفت الجهود المستمرة للاساطيل البحرية الدوليةquot; في المنطقة، كما اشار التقرير. وتراجع عدد عمليات خطف السفن من قبل القراصنة الصوماليين من 49 الى 28 في 2011.

واتاحت التحركات الوقائية للقوات البحرية الدولية القاء القبض على 20 مجموعة للقراصنة على الاقل قبل تدخلها. وشهد الفصل الرابع من 2011 تحسنًا، اذ شهد 31 عمل قرصنة، وخطف قراصنة صوماليون اربع سفن في مقابل 90 عمل قرصنة 19 سفينة في الفصل الرابع من 2010.