بلغت أضرار الأزمة السورية منذ اندلاعها في منتصف آذار/مارس 2011 ولغاية الآن أكثر من 21 مليار دولار، حسب ما نقلت صحيفة quot;الوطنquot; القريبة من السلطات عن وزير سوري اليوم الأحد.


أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي في تصريح للصحيفة quot;أن إجمالي قيمة الأضرار حتى نهاية العام الماضي بلغ أكثر من 3250 مليار ليرة سورية (21.6 مليار دولار)quot;.

وأوضح غلاونجي أن الأضرار المباشرة بلغت 722 مليار ليرة (4.81 مليارات دولار)، والخسائر غير مباشرة 2528 مليارًا (16.8 دولاراً)، مشيرًا إلى أن quot;هذا الرقم في تصاعد نتيجة عمليات الجرد المستمرة للأضرارquot;.

وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2013 أن تقديرًا أوليًا للأضرار الناتجة من النزاع السوري المستمر يصل إلى نحو 16 ملياراً ونصف مليار دولار في منشآت القطاعين العام والخاص.

وقال غلاونجي إن الحكومة رصدت لإعادة الإعمار والتعويض على المتضررين للعام الحالي خمسين مليار ليرة، أي بزيادة عشرين ملياراً عن رصيد العام الفائت، الذي بلغ ثلاثين مليار ليرة.

وأشار المسؤول السوري إلى أن quot;الحكومة تعمل على تأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار من الموازنة العامة للدولة من دون الاعتماد على قروض أو إعانات من جهات أخرىquot;، بحسب الصحيفة.

وتضررت كل القطاعات الاقتصادية بشكل هائل من النزاع، الذي أوقع حتى اليوم أكثر من 130 ألف قتيل، إذ انخفضت الاستثمارات والسياحة والتجارة الخارجية إلى ما يقارب الصفر، بحسب خبراء.