قال وزير الطاقة الأذربيجاني ناطق علييف يوم الخميس إن بلاده لا تنوي زيادة إنتاج النفط في 2017. 

وفى رد مكتوب على طلب لرويترز للتعقيب على اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال علييف إن قرار أوبك بتقييد الإنتاج سيحقق الاستقرار في سوق النفط العالمية.

وأضاف علييف أن أذربيجان مستعدة للمشاركة في جولة أخرى من محادثات أوبك في التاسع من ديسمبر كانون الأول إذا ما دُعيت لذلك.

كما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الطاقة الأذربيجانية، زمينة علييفا، اليوم الخميس، أن بلادها سوف تدعم قرار منظمة أوبك الذي اتخذته في فيينا يوم أمس، لدعم اسعار النفط العالمية.

وقالت علييفا لوكالة "نوفوستي" : "أذربيجان ستدعم قرار أوبك الذي تم التوصل إليه في فيينا، وترى أن هذه خطوة هامة في طريق استقرار أسعار النفط. ونحن نرى كذلك، أن اتفاق خفض إنتاج النفط بـ 1.2 مليون برميل يوميا، اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2017، سيكون فعالا، إذا كان طويل الأمد. فيما يتعلق بأذربيجان، نحن أعلنا مرارا، أننا ومن طرف واحد، دون انتظار قرارات الدول المنتجة للنفط الأخرى، سوف لن نرفع إنتاج النفط. نحن لا نخطط لاتخاذ أي تدابير لرفع إنتاج النفط".

وارتفعت أسعار النفط 13 % بعدما توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا إلى اتفاق لخفض الإنتاج، من أجل القضاء على تخمة المعروض في الأسواق العالمية، لكن محللين حذروا من أن الأسعار قد لا تشهد ارتفاعا كبيرا قياسا على المقارنات التاريخية، لأن منتجين آخرين سيزيدون الإمدادات.

واتفقت منظمة أوبك، أمس الأربعاء، على أول خفض لإنتاج النفط منذ 2008، بعد أن قبلت السعودية، أكبر منتج في أوبك، خفضا كبيرا في إنتاجها، وتخلت عن مطالبها بأن تقلص غريمتها إيران إنتاجها.

وقال محلل في إيه. بي بيرنشتاين إن "أوبك وافقت على خفض تاريخي للإنتاج. خفض 1.2 مليون برميل يوميا عند الحد الأقصى للتوقعات (ما بين 0.7 و1.2 مليون برميل يوميا) وخفض إضافي بواقع 0.6 مليون برميل يوميا من قبل الدول غير الأعضاء في أوبك، يمكن أن يضيف بقوة إلى ما أُعلن من جانب أوبك".

وبعد الإعلان عن هذا الاتفاق، أمس الأربعاء، قفز سعر خام برنت 13% من مستوى يقل عن 50 إلى 52.54 دولارا للبرميل، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش.