توصل ممثلو دول الشراكة عبر المحيط الهادئ إلى اتفاق إطاري لتجديد اتفاق التجارة فيما بينهم،وذلك في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة في وقت سابق من العام.

وعلى هامش اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، أصدرت الدول الأخرى بيانا مشتركا، أكدت فيه التزامها بالتجارة الحرة والمفتوحة.

واتهمت بعض الدول المشاركة كندا بالمماطلة خلال المباحثات.

لكن وزير التجارة الكندي، فرانسوا شامبان، قال إن المحادثات حققت تقدما جيدا.

كما نفى شامبان أن يكون غياب رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، عن اجتماع رؤساء دول المنتدى متعمدا، قائلا إن السبب كان خلطا في جدول المواعيد.

وقال شامبان "لم يكن هناك نية لعدم حضور رئيس الوزراء أي اجتماع".

وشهدت المفاوضات بعض الفوضى بعدما ألغى رئيس الورزاء الياباني شينزو آبي اجتماعا لزعماء المنتدى بسبب تغيب نظيره الكندي جاستن ترودو.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مفاوضات بشأن تجديد اتفاقية تنظيم التجارة عبر المحيط الهادئ.

وكان ترودو قد صرح الأسبوع الماضي بأن كندا لن تندفع نحو تجديد اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ.

ودفعت الدول الأخرى نحو إنجاز الاتفاق الإطاري الجديد، وهي أستراليا، وتشيلي، ونيوزيلندا، وسنغافورة، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، وبيرو، وبروناي، وفيتنام.

وتضم الاتفاقية حاليا 11 دولة بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.