ساو باولو: اعلنت شركة جنرال موتورز الاميركية لصناعة السيارات الخميس انها اضطرت إلى وقف أنشطتها في فنزويلا وسرّحت 2678 موظفا، بعد استيلاء السلطات على مصنعها والمركبات التابعة لها في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة.

وقالت المتحدثة باسم الشركة في البرازيل جوليا باستوس لوكالة فرانس برس، انه تم الاربعاء "الاستيلاء (على المصنع) بشكل مفاجئ من جانب السلطات الفنزويلية، ما اعاق مواصلة العمليات بشكل طبيعي".

واضافت "السيارات (داخل المصنع) صودرت بشكل غير شرعي". 

ويملك مصنع الشركة في فنزويلا قدرة على تصنيع مئة الف سيارة سنوياً لكن العمل فيه توقف اذ ان الأزمة الاقتصادية التي يشهدها البلد النفطي حالت دون حصول الشركات على الاموال الضرورية بالدولار لاستيراد القطع اللازمة.

وتفاقم التوتر فجأة في فنزويلا مساء الثلاثاء مع اعلان الرئيس مادورو تفعيل "خطة زامورا" من اجل "دحر الانقلاب وتصاعد اعمال العنف". 

وقد اعلن الاربعاء توقيف ثلاثين شخصا متهمين بالتسبب باعمال عنف خلال التظاهرات واكد انه بفضل خطته الدفاعية "يجري القضاء على الانقلاب الارهابي" الذي دبرته الولايات المتحدة على حد قوله.