طوكيو: بقي التراجع مخيما الجمعة على الأسواق الأسيوية التي قلّصت خسائرها بعد أن التقط المستثمرون أنفاسهم إثر الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية على خلفية قرار الاحتياطي الفدرالي المفاجئ رفع أسعار الفائدة.

وبقيت الأسهم في اليابان والصين متراجعة نسبيا مقابل ارتفاع سجلته أسواق أخرى وسط مساع لتعويض الخسائر بعد التحوط الذي سيطر على اليومين الماضيين.

وفي طوكيو بدأ مؤشر نيكاي جلسة التداول بتراجع أكثر من 1 بالمئة لكنه عاد ليقارب الربحية بتسجيله تراجعا بلغ 0,07 بالمئة.

وافتتحت الأسهم الصينية التي شهدت في الأيام الأخيرة عمليات بيع واسعة النطاق الجلسة بتسجيل بعض الخسائر وقد تراجع مؤشر شنغهاي 0,36 بالمئة.

لكن المؤشر قلص خسائره وقارب الربحية بعد نحو ساعتين من افتتاح جلسة التداول.

وأظهرت أرقام رسمية نشرت فجر الجمعة أن الفائض الصيني في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة سجل ارتفاعا قياسيا في أيلول/سبتمبر على الرغم من الرسوم الأميركية، ما قد يفاقم الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

في المقابل سجل مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي ارتفاعا بنسبة 1 بالمئة. كذلك ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ كما والبورصتين الاسترالية والنيوزيلندية.

وفي اليومين الأخيرين سجلت البورصات تراجعاً في مختلف أنحاء العالم تقريباً بعد قرار الاحتياطي الفدرالي المفاجئ رفع أسعار الفائدة في موازاة الحرب التجارية الدائرة بين واشنطن وبكين.

وساهمت انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسياسة الاحتياطي الفدرالي في تفاقم حالة الهلع التي شهدتها الأسواق العالمية. واعتبر ترامب أن الفدرالي الأميركي"أصابه الجنون"، ما أثار مخاوف حول مدى استقلالية أكبر مصرف مركزي في العالم.

بور-ريك/ود/غد