الرياض: قال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمارات الخاصة الروسي كيريل ديميتريف خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض إن السعودية شريك مهم وأن الشراكات بين صناديق الثروة السيادية هي "فرصة عظيمة".

وأضاف ديميتريف أن خطة تحويل الاقتصاد السعودي مهمة للعالم.

استثمارات جديدة&

وكشف ديميتريف عن استثمارات جديدة مع السعودية تصل قيمتها إلى مليار دولار يتم التحضير للإعلان عنها في عشرة قطاعات اقتصادية.

وقال ديميتريف في حوار مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية على هامش مشاركته في المؤتمر الاستثماري في السعودية، إن موسكو والرياض تدرسان حاليا أكثر من عشرة مشاريع مشتركة جديدة تتركز في خدمات حقول النفط، والمصافي، والنقل الجوي والبحري، والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية، وقطاع تكنولوجيا المعلومات، بقيمة إجمالية تفوق مليار دولار.

ورسم المسؤول الروسي صورة لآفاق التعاون الاستثماري مع السعودية، خصوصا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، لافتا إلى أن قيمة التجارة البينية نمت بنسبة 50% في النصف الأول من العام الجاري، وذلك بفضل دعم وتوجيه الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال دميتريف: "ستشاهدون عوائد عظمى للتعاون بيننا قريبا، وسينعكس ذلك على حجم التجارة بين البلدين".

وعن خطة التحول الاقتصادي،&قال دميتريف: "نحن معجبون في روسيا بـ"رؤية 2030" ولدينا قناعة راسخة بأن تنفيذ البرنامج الإصلاحي ستكون له آثار إيجابية، ليس على السعودية وحدها وإنما على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، وندعم الخطوات التي اتخذها الأمير محمد بن سلمان لتطوير اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط".

من جانبه، قال ياسر الرميان رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن حوالى عشرة بالمئة من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، وإن الصندوق يستهدف زيادتها إلى 50 بالمئة بحلول 2030.

وقال: "في 2030 نود أن تكون&50 بالمئة أصولا دولية و50 بالمئة أصولا محلية".

وأضاف أن صندوق الثروة السيادي للمملكة استثمر في 50 أو 60 شركة عبر صندوق رؤية التابع لمجموعة سوفت بنك وإنه سيجلب معظم تلك الشركات إلى السعودية.

وتابع أن السيارات الكهربائية تزيد حصتها في السوق، وأن الصندوق يرغب في توطين هذه الصناعة في السعودية.
&