الرياض: أكد ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن بلاده "لم تسجل نمواً سلبياً في الاقتصاد برغم التحديات التي جرت عام 2011".

وقال ولي عهد مملكة البحرين، خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، إن بلاده أطلقت بالعام 2008 رؤية 2030 والتي "كانت مبنية على أسس التنافسية والعدالة والاستدامة، ونحن نعلم إن كنا نريد أن نحقق الاستدامة نريد أن يكون هناك المزيد من الثقل يدعمنا".

وأضاف أن "مملكة البحرين نجحت في مواجهة الاضطرابات عام 2011 ولم يكن فيها أي نمو سلبي وقد وضعنا معالجة لـ 6 مجالات للإنتاج منها الطاقة والعمالة والقوانين التي يجب أن تكون موازية لأفضل الممارسات العالمية".

وأشار إلى "مستويات الإنفاق التي وضعناها لم تكن متناسبة مع الوضع الراهن، لكننا تمكنا من تحقيق نمو جيد العام الماضي، بسبب تنويع اقتصادنا والنفط أصبح 80% من إجمالي الناتج المحلي لمملكة البحرين".

كما أشار إلى أن النفط "يشكل اليوم 75% من عائدات البحرين وهذا غير مستدام على مستوى الإنفاق الحالي"، ولذلك هدف هذا الضخ المالي من حزمة الاستثمارات والدعم الخليجي، ستكون "رزمة مالية لإعادة تمكين الاقتصاد ليكون مستداماً حتى العقد المقبل".

وتحدث ولي عهد البحرين خلال الجلسة، عن خطط الحكومة البحرينية في "تقليل كلفة الإنفاق في الحكومة، وخفض التكاليف، وأدخلنا حزمة تقاعد مبكر مشجعة نحو 36% أقبلوا عليها وأدخلنا نظام ضريبة القيمة المضافة، وأفخر بالشعب البحريني للقيام بها لأنه أمر ليس سهلا في الظروف الحالية".

وقال : "يجب أن نلتزم بمصادر دخلنا وننتقل من اقتصاد مبني على النفط إلى اقتصاد مبني على تنويع مصادر الدخل".