بوينوس ايرس: تعمل منظمات على اطلاق حركة احتجاج مناهضة لمجموعة العشرين في بوينوس ايرس على هامش القمة التي ستجمع الرؤساء دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون في 30 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الاول/ديسمبر.

وستتم الدعوة الى تظاهرة كبيرة الجمعة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، "لابلاغ ترامب انه ليس موضع ترحيب. وستجري في وسط بوينوس ايرس"، حسب الجهات المنظمة.

وقالت لوسيانا غيوتو، إحدى المنظمات الخميس "لم تتم الدعوة اليها ابدا لمهاجمة قوات الأمن ولا لمنع انعقاد القمة. لا نريد مواجهات مع الشرطة".

واعلنت الحركات الاجتماعية عن ورش عمل وندوات في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة بوينوس ايرس وفي البرلمان في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر.&

وسينتهي هذان اليومان مساء 29 تشرين الثاني/نوفمبر بحفل موسيقي وتلاوة بيان.

وشدد خوان غرابوا، المسؤول المقرب من الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، ان التعبئة ستكون "سلمية" و"كثيفة".

وهي المرة الأولى التي تعقد فيها قمة لرؤساء دول مجموعة ال20 في اميركا اللاتينية.

وابتداء من الاثنين، سينعقد نوع من منتدى مناهض لمجموعة العشرين بحضور شخصيات تنتمي الى اليسار الاميركي اللاتيني والأوروبي.

ومن المتوقع ان يحضر الى العاصمة الارجنتينية من 19 الى 23 تشرين الثاني/نوفمبر، الرئيستان السابقتان، البرازيلية ديلما روسيف وكيرشنر، وزعيم حزب بوديموس اليساري الاسباني، بابلو ايغليسياس، ونائب الرئيس البوليفي الفارو غراسيا لينيرا.

وكذلك الرئيس الكولومبي السابق ارنستو سامبر، وعمدة مكسيكو السابق كوتيموك كارديناس واسقف قريب من البابا فرنسيس، هو المونسنيور ماترسيلو سانشيز سوروندو.