باريس: منع محتجون فرنسيون على ارتفاع أسعار الوقود المركبات من الوصول إلى مخازن الوقود وأوقفوا حركة السير على طرقات رئيسية الاثنين في وقت رفضت الحكومة التراجع عن &قرارها زيادة الضرائب على المحروقات.&

وتوفيت امرأة بحادث وأصيب أكثر من 400 شخص بجروح خلال تظاهرات نظمتها حركة "السترات الصفراء" التي بدأت السبت وشارك فيها نحو 300 ألف شخص في أنحاء البلاد.&

وفي وقت باكر الاثنين، أقام المتظاهرون عشرات الحواجز على الطرقات وهو عدد أقل من ألفي حاجز &السبت.&

وقال مراسل وكالة فرانس برس إن نحو مئتي شاحنة علقت على الطريق المؤدي إلى مخازن للوقود في مدينة رين حيث قضى المحتجون ليلتهم على الطريق فيما واصل آخرون اعتصامهم في مواقف سيارات تابعة لمتاجر تسوق.&

وقال وزير الدولة الفرنسي لدى الداخلية لوران نونيز قناة "سي نيوز" إن "الحراك ليس استثنائيا (...) ومن الواضح أنه ليس بحجم ذاك الذي شهدته البلاد السبت". وأكد أن الشرطة ستتدخل لضمان بقاء الطرقات الرئيسية مفتوحة.&

لكن صدرت دعوات عدة في هذه الأثناء لتنظيم تظاهرات أوسع.&

ويحتج أعضاء الحركة على زيادة سعر الوقود وفرض رسوم على شكل ضريبة بيئية، وأيضا ضد السياسة "الظالمة" للحكومة التي تمس بالقدرة الشرائية.

وكان التوتر ازداد مع محاولة بعض السائقين تجاوز تجمعات المحتجين، واصيبت امرأة تحاول إيصال ابنتها للطبيب بالهلع لتصدم امرأة (63 عاما) ما اسفر عن وفاتها.

وليل الأحد، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب أن الحكومة تدرك حجم الغضب الذي أثارته زيادة أسعار الوقود إلا أنها ستبقي على الضرائب التي يتوقع أن تزداد مرة أخرى في كانون الثاني/يناير.&