تواجه شركة موريتل، الفرع الموريتاني لـ"اتصالات المغرب"، حملة مقاطعة لمنتجاتها بدعوى غلاء الخدمات وضعف جودتها، بحسب ما ذكر موقع "article19.ma".

إيلاف من الرباط: انطلقت الحملة قبل أكثر من أسبوع تحت شعار "خليها تفلس" في العالم الإفتراضي تمددت في الأيام الأخيرة إلى العالم الواقعي، واستعملت فيها ملصقات على الجدران وعلى السيارات، الشيء الذي يطرح أسئلة حول الجهة التي تقف خلفها، خصوصًا وأن المواد المستعملة في الحملة تحتاج وسائل وموارد مالية.

تسيطر شركة موريتل على 60 في المائة من سوق الهاتف النقال في موريتانيا، ووسعت خدماتها للجيل الثالث خلال الأسبوع الأخير إلى مدينة تامشكط في أقصى الشرق الموريتاني وإلى أقصى جنوب البلاد. كما أعلنت الشركة قبل أيام تحديث شبكاتها للجيل الثالث في عشرات المدن الموريتانية.

تأتي حملة مقاطعة موريتل في سياق حملات المقاطعة لمنتجات بعض الشركات التي تعرفها البلدان المغاربية. ففي الجزائر جرت مقاطعة السيارات المركبة محليًا منذ مارس الماضي تحت شعار "خليها تصدي"، وانتقلت العدوى إلى المغرب خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي مع مقاطعة منتجات ثلاث مجموعات خاصة متخصصة في توزيع المحروقات والمنتجات الحليبية والماء المعدني، قبل أن تحل حملة المقاطعة بموريتانيا مع بداية رمضان مستهدفة منتجات موريتل، فرع مجموعة اتصالات المغرب التي تمتلك شركات اتصالات في 10 دول أفريقية، وتملك اتصالات الإماراتية غالبية رأسمالها. والمثير في هذه الحملات أنها تنتقي منتجات شركات بعينها وتركز عليها.