دبلن: أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الخميس أنّ بلاده حقّقت في العام 2018 فائضاً في الميزانية هو الأول منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وذلك بفضل ازدياد عائدات الضرائب على الشركات.

وقال فارادكار للصحافيين "بوسعي أن أؤكّد أنّه في عام 2018 كان لدينا فائض في الميزانية يزيد قليلاً عن 100 مليون يورو".

وأضاف "هذه أوّل مرة منذ عقد من الزمن يكون لدينا فيها فائض في الميزانية"، مذكّراً بأنّ الفائض الذي تحقّق في 2017 لا يمكن أخذه في الاعتبار في هذه المقارنة لأنه نجم يومها عن بيع دبلن أسهمها في مصرف "آلايد آيريش".

وأوضح رئيس الوزراء أنّ الفائض في 2018 تحقّق بفضل "زيادة كبيرة جدّاً" في عائدات الضرائب على الشركات والتي زادت عن المتوقع بمبلغ يتراوح بين 1 و2 مليار يورو.

وأضاف أنّ الحكومة تتوقّع تحقيق فائض في الميزانية في 2019، محذّراً في الوقت نفسه من أنّه لا يمكن الركون إلى إيرادات الضرائب على الشركات لأنّها "متقلّبة".

وقال ""نعلم أنّ (هذه العائدات) متقلّبة، ونعلم أنّها تعتمد على عدد صغير من الشركات العاملة هنا في إيرلندا".

وأضاف "في تقديراتنا لميزانية لعام 2019، نتوقّع عملياً تراجع إيرادات الضرائب على الشركات".

وتُعتبر معدّلات الضرائب على الشركات في إيرلندا من الأدنى في الاتّحاد الأوروبي.
&