نيروبي: تلقت فرنسا من بكين "مؤشرات إيجابية" حول وضع اللمسات الأخيرة على طلبية ضخمة لشراء طائرات إيرباص توصل إليها إيمانويل ماكرون في يناير 2018 مع الصين، كما أعلنت أوساطه التي أشارت أيضا إلى طلبية محتملة أخرى لهذه المجموعة في إثيوبيا.

وقال الإليزيه على هامش قمة "كوكب واحد" في نيروبي إن مفاوضات صعبة قد تستمر حتى اللحظة الأخيرة لكن هذا العقد سيكون على جدول أعمال زيارة الرئيس الصيني لباريس في 25 مارس.

في يونيو أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب أن المفاوضات تتقدم حول هذه الطلبية التي تشمل 184 طائرة أ320 للرحلات المتوسطة مخصصة ل13 شركة صينية. وأوضح أن الصين تعتزم تقديم طلبيات جديدة.

خلال زيارته لإثيوبيا الأربعاء بحث ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في عقود جديدة مع إيرباص للخطوط الجوية الإثيوبية في إطار تجديد أسطولها بحسب المصدر نفسه. وقد يتعلق العقد بطائرات أ350 وأ320.

وتأتي هذه "المؤشرات الإيجابية" في حين أن بوينغ منافسة إيرباص تلقت ضربة كبرى، بعد أن أدى تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس الأحد في إثيوبيا إلى مقتل 157 شخصا ما أسفر عن حظر على مستوى العالم للتحليق بهذا الطراز الذي طرح في الأسواق في 2017.

والخطوط الإثيوبية شريكة بوينغ التاريخية كانت الأولى في القارة الافريقية التي شغلت طائرة أ350 في يونيو 2016. بحسب موقعها، تملك شركة الطيران هذه حاليا 9 طائرات أ350 وتترقب تسلم 15 طائرة أخرى للرحلات الطويلة التي تم طلبها في 2015 و2017.