القدس: أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي الإثنين إن بلاده وافقت على بدء محادثات حول الحدود البحرية مع لبنان بوساطة أميركية والتي سيكون لها تأثير على التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط.

وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتس في بيان عقب اجتماعه صباحا في القدس مع المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، إن إسرائيل وافقت على المضي قدما في المحادثات.

وصرح مسؤولون لبنانيون الأسبوع الماضي إن ساترفيلد أبلغهم أن إسرائيل وافقت على المفاوضات، ولم تعلق إسرائيل على ذلك حينها.

ووقع لبنان العام الماضي عقده الأول للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه، بما في ذلك الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل التي خاض معها عدة حروب. &

وتحالفت ثلاث من عمالقة شركات الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للتنقيب في اثنتين من عشر مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية الحصرية البحرية اللبنانية.

&وستبدأ الشركات التنقيب في كانون الأول/ديسمبر في المربع 4، ومن ثم المربع 9 وهي منطقة الامتياز المتنازع عليها.

وقالت "توتال" العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8% من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في نيسان/أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه الإسرائيلية.&

وتستخرج إسرائيل الغاز الطبيعي قبالة سواحلها في البحر الأبيض المتوسط.

ولا تزال إسرائيل ولبنان في حالة حرب عملياً، رغم انسحاب آخر القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد عقدين من الاحتلال.