واشنطن: صنفت الولايات المتحدة رسميا الصين الإثنين دولة تتلاعب بالعملة واتهمت بكين بإضعاف اليوان، في وقت تتصاعد الحرب التجارية بين الدولتين.

وجاءت الخطوة الأميركية عقب سماح الصين في وقت سابق الإثنين لعملتها بالانخفاض إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار خلال عقد تقريبا، ما تسبب بإطلاق الرئيس دونالد ترمب وابلا من التغريدات الغاضبة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الوزير ستيفن منوتشين "وبموافقة الرئيس ترمب صنف الصين دولة تتلاعب بالعملة".

وانخفض اليوان إلى ما دون 7 مقابل الدولار الإثنين، بعد أيام على إعلان ترمب عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية على مزيد من السلع الصينية المستوردة بقيمة 300 مليار دولار، متهما بكين بعدم الوفاء بالتزاماتها في المفاوضات لإنهاء النزاع التجاري المستمر منذ عام بين الدولتين.

وتمثل الخطوة تحولا مفاجئا في السياسة الأميركية.

وكان ترمب قد خاض حملته الانتخابية مع وعود بإعلان الصين دولة تتلاعب بالعملة، لكن منذ توليه الرئاسة امتنع عن القيام بذلك -- حتى يوم الإثنين.

ونتيجة لذلك سيدعو منوتشين صندوق النقد الدولي إلى "إلغاء المزايا التنافسية غير العادلة التي خلقتها الإجراءات الصينية الأخيرة"، بحسب وزارة الخزانة.

وكانت وزارة الخزانة قد أدرجت الصين في آخر تقاريرها على "لائحة مراقبة" الدول المعرضة لمراقبة دقيقة بسبب ممارساتها الخاصة بالعملة.

وسجلت العملة الصينية استقرارا الثلاثاء.