كيتو: أعلنت الإكوادور الثلاثاء عزمها على الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في كانون الثاني/يناير 2020 بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

واوضحت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية في بيان ان "حكومة الإكوادور قررت عدم البقاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير 2020".

وتابعت الوزارة أن "هذا القرار مرتبط بالقضايا الداخلية والتحديات التي تواجهها البلاد".

تنتج الإكوادور، أصغر دول الكارتل، حوالي 531 الف برميل من النفط الخام يوميا، وتواجه صعوبات مالية دفعت حكومة الرئيس لينين مورينو التي تتولى السلطة منذ ايار/مايو 2017 إلى اللجوء للمزيد من الديون الخارجية.

في تموز/يوليو، اشارت تقديرات الى ان الدين العام بلغ 36,2 % من الناتج المحلي الإجمالي أو 39,4 مليار دولار، طبقا لارقام البنك المركزي.

بمواجهة عجز الموازنة، أصدرت الحكومة سندات سيادية مرات عدة تجاوز حجمها 10 مليارات دولار.

في شباط/فبراير، حصلت كيتو على قروض بقيمة حوالى 10 مليار دولار من جهات عدة مع فترة سداد مدتها ثلاث سنوات.

وهي المرة الثانية التي تنسحب فيها الإكوادور من أوبك منذ انضمامها عام 1973. وقد انسحبت للمرة الأولى بين عامي 1992 و 2007.

وأضافت وزارة الطاقة أن الإكوادور "كانت دائما عضوا بناءً في المنظمة" و "ستحافظ على الروابط القائمة مع دول أوبك".
&