موسكو: أعلن وزير الطاقة السعودي الامير عبد العزيز بن سلمان الخميس في موسكو أن بلاده استعادت طاقتها الإنتاجية التي باتت "مستقرة" بعد الهجمات على منشآتها النفطية في منتصف ايلول/سبتمبر، مع ابداء "القلق" حيال عروض الذهب الأسود عام 2020.

وأضاف وزير الطاقة السعودي: "تحركنا للأمام وطوينا صفحة الهجمات، أمامنا تحديات جديدة مثل الطرح العام الأولي لأرامكو".

وردا على سؤال في منتدى للطاقة في موسكو، قال الوزير إن الإنتاج "مستقر" مع حوالي 9,9 مليون برميل يوميا.

وأكد "جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط، كونها مورد الطاقة الأول في العالم".

تابع الوزير انه فيما يتعلق بالقدرة الإنتاجية، فان بلاده قادرة على انتاج "11,3 مليون برميل يوميا" مشددا على أن الإنتاج يبقى معتدلا طبقا لشروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول أوبك وحلفائها خصوصا روسيا.

ورغم اطمئنان الوزير إلى عودة قدرات بلاده كما في السابق، الا انه عبر عن قلقه بشأن المعروض العالمي في عام 2020.

وقال في هذا السياق "يركز الناس على الطلب، وليس على العرض، فهم يأخذون الإمدادات المستقبلية كأمر لا بد منه، وهذا يقلقني حقًا لأنني أعتقد أن إمدادات العام المقبل قد لا تتحقق".

اوضح الوزير "أنا متفائل، ويجب أن أكون كذلك من اجل الاستمرار. لدينا ادوات تتيح لنا مع أوبك والحلفاء، الاصغاء الى مشاكل" العرض والطلب "هذه.

من جهته، عبر نظيره الروسي ألكسندر نوفاك عن "التفاؤل" قائلاً إن "نمو الطلب في العام المقبل سيكون أكثر من مليون برميل يوميا".

في إطار الجهود المبذولة لتقييد العرض بغية دعم الأسعار، تواجه أوبك وحلفاؤها حاليا زياد الإنتاج الاميركي.

تقول وكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي سيزداد بمقدار 1,1 مليون برميل عام 2019 و 1,3 مليون برميل في عام 2020. أما أوبك، فتعتبر ان &الطلب سيزداد بحجم 1,02 مليون برميل عامي 2019 و2020 بسبب التباطؤ العالمي.
&