باريس: وعدت الشركة المشغلة للسكك الحديد الفرنسية بتحسن واضح في حركة القطارات الاثنين، مع اضطرابات محدودة خصوصاً في حركة القطارات بين المناطق، ولكن من دون حلّ النزاع الذي اندلع بين النقابات والإدارة بشأن "مشاكل متعلقة بالسلامة".

وعلى الخطوط الرئيسية، "ستسير بشكل طبيعي" قطارات "ويغو" المنخفضة الكلفة التي شهدت حركتها اضطراباً كبيراً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك القطارات الفائقة السرعة، بحسب توقعات نشرتها الشركة الوطنية لسكك الحديد مساء الأحد. وقالت إن الحركة ستكون طبيعية أيضاً على مجمل خطوط الضاحية في المنطقة الباريسية.

والقطارات التي لا تزال حركتها مضطربة في اليوم الرابع من التجاذب بين النقابات والإدارة هي فقط القطارات السريعة الإقليمية (تي او ار) مع ثلاثة قطارات من أصل أربعة، والقطارات بين المناطق (المتوسطة المسافة) مع قطارين من أصل ثلاثة.

وأثار الحادث الذي وقع مساء الأربعاء الغضب. واصطدم قطار يربط شارلفيل-ميزيير على الحدود مع بلجيكا، بريمس على بعد حوالى 85 كيلومتراً نحو الجنوب، بموكب على الطريق كان عالقاً على تقاطع لسكك الحديد، ما أسفر عن 11 جريحاً بينهم من نقلوا إلى المستشفى.&

والسائق الذي أغاث الركاب في وقت كان بدوره جريحاً، كان الموظف الوحيد من الشركة الوطنية للسكك الحديد في القطار.

وتحتج النقابات على طريقة سير الأمور التي تتيح تسيير قطارات من دون مراقب، متحدثةً عن مخاطر تهدّد سلامة الركاب.&