قال وزير الطاقة السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان مساء أمس، الأربعاء، إن مشروعا جديدا في حقل الدرة البحري للغاز سيبدأ تنفيذه قريبا.

جاء ذلك خلال زيارة الأمير بن سلمان إلى مجمع حقل الخفجي النفطي في السعودية بعد يوم من توقيع اتفاق مع الكويت أنهى نزاعا بشأن المنطقة المحايدة "المقسومة" التي يتشاركها البلدان، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية.

وأضاف الوزير أن شركتين أحداهما من السعودية والأخرى من الكويت لديهما القدرة على تنفيذ المشروع.&

وأوضح أن المنطقة واعدة وفيها كميات غاز كبيرة، وستوفر سواء في السعودية أو الكويت كميات على أسس تجارية نعول على الاستفادة منها".

وأشار الوزير إلى أن "حقل غاز الدرة لم تتم الاستفادة منه وهو درة كما يسمى وعلينا أن نعجل باستخدامه لبلدينا، وتوفير الغاز من الدرة يعزز من اقتصاد البلدين".

ووصف الأمير عبدالعزيز الاتفاقية التي أعلنها أمس الأول، بـ"التوافق لا الاتفاق"، قائلا "ما حدث هو توافق وليس اتفاقا نظرا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية".

وقال إن هناك ترتيبات أكثر قدرة على تمكين العمليات المشتركة وتعزيز المناطق التي تعمل بها هذه الشركات.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن الخفجي ستعود لوضعها الطبيعي من حيث الإنتاج بنهاية العام 2020، مشيرا إلى أن حقل غاز الدرة لم تتم الاستفادة منه، وهو «دُرة» كما يسمى، وعلينا أن نعجل باستخدامه، خاصة أن توفير الغاز من الدرة يعزز من اقتصاد البلدين.

وقال: إن تطوير منطقة الخفجي لتكون مدينة صناعية بات ممكنا بما يحقق تنمية وفرص العمل للمواطنين والمواطنات وغيرهم من دول العالم، ومن الممكن أن تتحول الخفجي إلى منطقة صناعية، وتعزز هذا التوجه.