بغداد: أعلنت وزارة النفط العراقية الجمعة مغادرة عدد من الموظفين الأميركيين العاملين في قطاع النفط للبلاد، بموجب طلب سفارة بلادهم مغادرة العراق "فوراً" عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة فرانس برس، إن "العديد من الموظفين حاملي الجنسية الأميركية غادروا العراق استجابة لطلب حكومتهم"، بعد ساعات من دعوة السفارة الاميركية في بغداد مواطنيها لمغادرة العراق "فوراً".

وأكد بيان رسمي للوزارة ان "الأوضاع طبيعية في الحقول النفطية في جميع أنحاء العراق ولم تتأثر عمليات الإنتاج والتصدير".

وكان العديد من العاملين الاميركيين في قطاع النفط قد غادروا العراق قبل أشهر، وفقا لمصادر نفطية.

وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة المواطنين الأميركيين إلى مغادرة العراق "فورا".

وقتل الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني والقيادي الكبير في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة في قصف جوي أميركي استهدف موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.

وحذر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان، من أن هذه الضربة، تشكل "تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة" في العراق.

ويمثل النفط المورد الرئيسي لميزانية العراق الذي يعد خامس أكبر مصدر للنفط في العالم.