إيلاف من الرياض: أعلن مسؤول سعودي بارز عن حجم المساعدات المالية التي قدمتها بلاده للسودان، وتزيد في مجملها عن مليار دولار، وأكد أن الروابط التاريخية بين البلدين تجعل دعم السودان وشعبه "أولوية ملحة للمملكة".

وقال عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي، والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المملكة كانت عبر تاريخ علاقتها وما زالت واحدة من أكبر الدول المانحة والداعمة للسودان حيث قدمت ما يزيد على 1.2 مليار دولار أميركي حتى عام 2019، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

واعتبر الربيعة أنه إدراكا من المملكة لحجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والمناخية والصحية التي يواجهها شعب السودان، قامت وبالشراكة مع دولة الإمارات بدعم السودان، بالإعلان بتاريخ 21 أبريل 2019 عن حزمة من المساعدات المشتركة بمبلغ ثلاثة مليارات دولار منها 500 مليون دولار وديعة في البنك المركزي السوداني دعما لاقتصاده، وتخفيفا على العملة السودانية، كما قامت المملكة برفع استثماراتها في القطاع الخاص وإيجاد فرص للعيش الكريم.

وقال الربيعة، إن المملكة تدعم الجهود الدولية لعقد مؤتمر المانحين للسودان في عام 2020 من أجل الوصول إلى أكبر قدر من التمويل لمساعدة شعبه على تجاوز هذه المرحلة العصيبة، كما أكد أن المملكة تدعم الاستقرار السياسي والأمني في السودان وتدعو المجتمع الدولي لدعم الجهود الإنسانية مع دعم التنمية للوصول إلى التعافي الاقتصادي.

وجاءت تلك التصريحات خلال مشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حيال الاستجابة الدولية للوضع الإنساني ودعم خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بجمهورية السودان، التي نظمتها المملكة المتحدة ومملكة السويد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في العاصمة البريطانية لندن.