ابوظبي: أعلنت حكومة الإمارات الجمعة عن دعم الخطة والبرنامج الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس والهادف إلى تطوير وتزويد مليار إنسان حول العالم بمهارات جديدة وأكثر ملاءمة لسوق العمل وتأهيلهم لشغل وظائف بحلول عام 2030.

وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، التوقيع على اتفاقية تعاون مشتركة في هذا الصدد بين الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول الداعمة "للهدف الاستراتيجي المعلن عنه إلى جانب عدد من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية، والدنمارك وعدد من كبرى الشركات والمنظمات العالمية"، وفقا لبيان رسمي.

وقد وقع أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الاتفاقية لتصبح بموجبها الإمارات "عضوا فاعلاً في البرنامج والذي سيمتد للأعوام العشرة القادمة، ويستهدف توفير مهارات وتعليم أفضل لمليار شخص حول العالم".

وقال أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي "يسرنا الإعلان عن دعم الجهود العالمية لتوفير ونشر التعليم ودعم المهارات وتوفير البيئة المناسبة لهم، ونسعى من خلال الاتفاقية الموقعة إلى إيجاد الحلول المناسبة والاستثمار في رأس المال البشري، والذي يمثل لنا أولوية وطنية رئيسية في دولة الإمارات".

وأضاف "الإمارات اليوم عضو فاعل ومؤثر في الجهود العالمية لتقليص فجوة المهارات وتعتبر من أوائل الدول الداعمة لمسرعات تقليصها، ونسعى من خلال الشراكة مع المنتدى لتعزيز المهارات تماشياً مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات التكنولوجية الحديثة خلال العقد القادم، وهدفنا تمكين المستقبل المهني لملايين البشر".

وأوضح البروفيسور كلاوس أن دعوة "مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع" التابع لمنتدى دافوس للإمارات لتكون شريكاً مؤسسا في هذا البرنامج جاءت بناء على نجاح تجربة التعاون المشترك بين الإمارات ومنتدى دافوس في برنامج "مسرعات تقليص فجوة المهارات".