عشق آباد: أعلنت السلطات في تركمانستان انها ستنفق نحو 1,5 مليار دولار لبناء مدينة جديدة بإشراف نجل زعيم هذا البلد المغلق في آسيا الوسطى.

وافاد تقرير بثه التلفزيون الحكومي الثلاثاء ان الرئيس قربان غولي بردي محمدوف أمر الحكومة بدفع هذه الأموال لاستيراد جميع المعدات اللازمة لهذا المشروع الضخم.

واظهرت صور بردي محمدوف في مروحية تحلق فوق موقع مدينة المستقبل التي ستكون عاصمة منطقة آخال (وسط)، برئاسة ابنه سردار.

من جهته، اشاد ألكسندر داداييف، رئيس اتحاد التركمان للصناعيين ورجال الأعمال، بمشروع "غير مسبوق" وتأسيس "مدينة لعدة قرون".

واكدت وسائل الإعلام الرسمية ان المشروع اطلق في أبريل 2019.

غالبا ما يشار إلى سردار (38 عاما) كخليفة محتمل لوالده الذي يحكم بدون منافس ويكمم المعارضة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالمحروقات.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية الحكومة بإنفاق إيرادات الموارد الطبيعية على المشاريع الضخمة التي لا تحقق سوى فائدة ضئيلة للسكان.

وفي السنوات الأخيرة، واجهت تركمانستان صعوبات اقتصادية.

فبعد الانخفاض الحاد في أسعار المحروقات عام 2014 وانتهاء صادراتها المربحة كثيرا من الغاز إلى روسيا اواخر عام 2016، اضطرت السلطات إلى إنهاء الإمداد المجاني بالكهرباء والغاز والمياه للسكان.

وخلف بردي محمدوف، طبيب الأسنان السابق ووزير الصحة السابق، في عام 2006 صابر مراد نيازوف اثر وفاته.

وكان الزعيم السابق للحزب الشيوعي أعلن نفسه "زعيم الأمة التركمانية".