أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة قريباً ستكون مصدرة للغاز والبتروكيماويات وخلال تدشين فعاليات مؤتمر سابك 2020 في المنطقة الشرقية اليوم الأحد قال الأمير عبدالعزيز إن «استغلال النفط والغاز سيحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة، ونسعى إلى تكامل المنظومة الكهربائية بإدخال طاقة الرياح».

ويُعد احتياطي الغاز السعودي صعب الاستغلال ومكلف مقارنة بغيره من المنتجين الرئيسيين مثل روسيا. ولطالما تجاهلت السلطات السعودية الغاز واعتبرته أمراً تكميلياً وأقل ربحية من النفط على الرغم من امتلاكها رابع أكبر احتياطي للغاز.

إلا أن طموحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية حفّزت التوجه نحو تصدير الغاز، ففي خطته الاقتصادية (رؤية 2030)، يدعو إلى بناء مدن صناعية جديدة أكثر: مثل نيوم، وهي مدينة جديدة.

وهناك عامل داخلي مهم إذ سيقفز الطلب على الكهرباء في السعودية بحلول عام 2030 إلى الضعف بسبب الإصلاح الاقتصادي، وفقاً لمؤسسة جدوى للاستثمار في الرياض.

وأعلنت شركة أرامكو في أول نشرة سندات لها أن طلب المملكة على الغاز الطبيعي سيزيد على الأرجح بنسبة 40% بحلول عام 2030 وقد يتجاوز قريباً قدرة الشركة.