واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات على فرع لشركة "روسنفت" النفطية الروسية العامة على خلفية تعاملاته التجارية المستمرة مع فنزويلا، في تحذير جديد لموسكو أحد الداعمين الرئيسيين لنظام نيكولاس مادورو.

وتستهدف العقوبات تحديدا شركة "روسنفت ترايدينغ" ورئيسها ديدييه كاسيميرو. وقال مسؤول اميركي لم يشأ كشف هويته ان "روسنفت ترايدينغ (...) قامت بتأمين القسم الاكبر من الموارد المالية لنظام مادورو، وقراراتها كان لها تأثير كبير".

ويضاف هذا الاجراء الى قائمة طويلة من العقوبات الاميركية أبرزها حظر على نفط فنزويلا منذ نيسان/ابريل 2019 وحظر مالي يمنع الحكومة الفنزويلية من إعادة التفاوض على دين بقيمة 140 مليار دولار.

ونبه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في تغريدة الى "وجوب محاسبة من يدعمون النظام الفاسد ويسمحون بقمع الشعب الفنزويلي".

وتدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو واعترفت به رئيسا بالوكالة. والهدف المعلن لادارة الرئيس دونالد ترامب هو تكثيف الضغط على مادورو والمساهمة في اسقاطه.

وقبل عشرة أيام، وجه موفد الولايات المتحدة الى فنزويلا ايليوت ابرامز تحذيرا جديدا الى موسكو وقال "ستكتشف روسيا قريبا أن دعمها المستمر لمادورو لن يكون مجانيا بعد اليوم".

وروسيا والصين وكوبا هي أبرز الدول الداعمة للاشتراكي مادورو.

وأوضح مسؤول أميركي رفض كشف هويته أن العقوبات التي أعلنت الثلاثاء سيكون لها تأثير على أنشطة "روسنفت ترايدينغ" في الولايات المتحدة والعالم أجمع.

وأورد أن "تسمية روسنفت ترايدينغ وديدييه كاسيميرو تعني ان أي شخص خارج الولايات المتحدة (يقوم بتعاملات مع هذا الكيان) يعرض نفسه لعقوبات".